إذا لاحظت تساقط الشعر أو وجود كمية كبيرة من الشعر على المشط أو الفرشاة، يُفضل التوجه فورًا إلى طبيب متخصص في الأمراض الجلدية.
انواع تساقط الشعر:
تساقط الشعر الأناجيني (Anagen Hair Loss): يحدث تساقط الشعر الأناجيني بشكل مفاجئ وحاد، ويشكو المريض عادة من قصر طول الشعر وعدم زيادته لفترات طويلة. قد تظهر مسامات شعر فارغة في منطقة التساقط، ومن الأمثلة على ذلك تساقط الشعر بعد استخدام البروتين.
تساقط الشعر التيلوجيني (Telogen Hair Loss): يحدث تساقط الشعر التيلوجيني بشكل حاد بعد حوالي 3 أشهر من الحمل أو تناول أدوية معينة. يبدأ على شكل ترقق شديد في الشعر يتبعه تساقط، خصوصاً في أطراف مقدمة فروة الرأس. من أمثلته تساقط الشعر بعد الولادة وأثناء الرضاعة.
تساقط الشعر المصاحب للأمراض الجلدية: يحدث تساقط الشعر في المناطق المتأثرة بالمرض الجلدي فقط، ويكون مرتبطاً بالجلد المصاب.
تساقط الشعر الندبي: يحدث تساقط الشعر في منطقة تتكون فيها ندبة نتيجة لأسباب متعددة، مما يؤدي إلى فقدان الشعر في تلك المنطقة.
الصلع الهرموني الوراثي (Androgenetic Alopecia): يعتبر من الأسباب الشائعة لتساقط الشعر لدى الرجال، حيث يظهر تدريجياً ويزداد مع العمر بعد مرحلة البلوغ. يبدأ التساقط من المنطقة الأمامية لفروة الرأس ويصاحبه ترقق شديد في الشعر وتوسع في منطقة فرق الشعر عند النساء، خصوصاً كبار السن.
الثعلبة البقعية (Alopecia Areata): تتسبب في تساقط الشعر بكثرة في بقع محددة قطرها حوالي 1 سم، وغالباً ما يكون ذلك بسبب أمراض المناعة الذاتية.
تساقط الشعر عند الأطفال: يحدث هذا النوع لعدة أسباب وقد يكون مصحوباً بحكة واحمرار في الجلد وحواف متقشرة للمنطقة المصابة. في حال حدوثه، يجب مراجعة الطبيب لتحديد السبب ومعالجته.
اسباب تساقط الشعر:
تختلف أسباب تساقط الشعر، وغالباً ما يكون العلاج فعالاً عند معالجة السبب الرئيسي. يشمل ذلك تشخيص السبب بدقة، ومعالجة الاضطرابات الهرمونية، وتعديل مستويات الهرمونات في الجسم. في معظم الحالات، يساعد هذا في استعادة نشاط نمو شعر فروة الرأس، مما يؤدي إلى علاج تساقط الشعر والتخلص منه. وفيما يلي أسباب تساقط الشعر الشائعة:
تساقط الشعر بسبب اضطرابات الهرمونات: التغيرات في مستويات بعض الهرمونات في الجسم يمكن أن تؤدي إلى مشكلات مؤقتة في نمو الشعر وتساقطه. تشمل هذه الحالات تساقط الشعر بعد الولادة، خلال فترة الرضاعة، أو نتيجة لتناول أدوية منع الحمل الهرمونية أو التوقف عنها لفترات طويلة. كما يمكن أن تسبب الاضطرابات التي تؤدي إلى زيادة هرمون التستوستيرون الذكري تساقط الشعر.
تساقط الشعر بسبب الضغوط النفسية: يعتبر التوتر والضغط النفسي من الأسباب الشائعة لتساقط الشعر المفاجئ أو البطيء. لكن الخبر الجيد هو أن الشعر عادة ما يعود إلى طبيعته عند زوال أسباب التوتر والضغوط النفسية دون الحاجة إلى علاج خاص.
تساقط الشعر بسبب الأدوية: تساقط الشعر بكثرة هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للعديد من الأدوية. غالباً ما يكون هذا التساقط مؤقتاً ويختفي عند ضبط جرعة الدواء أو التوقف عن تناوله.
تساقط الشعر الناجم عن سوء التغذية: نمو الشعر الصحي يتطلب تناول كميات كافية من البروتينات التي تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية، بالإضافة إلى الحديد والمعادن والفيتامينات الأخرى. سوء التغذية أو اتباع حميات إنقاص الوزن غير المدروسة يمكن أن يؤثر سلباً على الشعر ويؤدي إلى تساقطه بكثرة.
تساقط الشعر بسبب الأمراض الجلدية: بعض الأمراض الجلدية قد تسبب تساقط الشعر كأحد مضاعفاتها، مثل سعفة الرأس، والثعلبة الصدفية، والتهاب الجلد الدهني في فروة الرأس.
تساقط الشعر بسبب استخدام مستحضرات كيماوية ضارة: استخدام المعالجات التجميلية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر. تشمل هذه المستحضرات الصبغات الكيميائية، المواد المستخدمة لإزالة تجعد الشعر وفرده، الإفراط في استخدام الأمشاط والفراشي المصنوعة من مواد صناعية، وكذلك تعرض الشعر لمجففات الشعر ذات الهواء الحار، مما قد يؤدي إلى تقصف الشعر وتساقطه.