Connect with us

المرأه و الطفل

7 طرق خاطئة نربي بها أبنائنا

Published

on

تربية الاطفال

قد لا نتخيل مدى تأثير طريقتنا في التربية على شخصية طفلنا، فهو يستمد قيمته الذاتية وفكرته عن نفسه وثقته بها من جماعته الأولى وهي الأسرة، لذلك فإن توفير البيئة النفسية السليمة لتنشئة طفل سوي يستطيع التعامل بشكل مرن مع المجتمع الأكبر هو جل ما نهدف إليه، والذي سينعكس عليه طوال حياته وسيرسم له إطار شخصيته ويحدد له مساره في هذه الحياة.

وصف علماء النفس عدة أخطاء شائعة يرتكبها الآباء بحق أبنائهم لذا عليك إعادة النظر في سلوكك مع ابنك، فقد تكون سبباً في نجاحه في هذه الحياة أو فشله.

 

7

التفرقة

يغلب على بعض المجتمعات التفرقة بين الأبناء حسب الجنس، أو العمر، أو الذكاء، أو الجمال، ويكون ذلك عن طريق الملابس أو الألعاب أو الهدايا أو حتى التعبير المعنوي عن المشاعر أو المقارنة الدائمة بينهم، فيحصل على النصيب الأكبر من المديح أو المبالغة في التحقير كأن يقال له لماذا لست مثل أخوتك انظر ماذا فعل أخوك.

 

يؤثر هذا الأسلوب على الأبناء فتبدأ مشاعر الحقد والكراهية والحسد وهي مشاعر ليست من المفترض أن يعيشها الطفل تجاه أي أحد، خاصة اخوته فيفقد الطفل المنبوذ ثقته بنفسه، ويشعر أنه لا يستحق الحب أو أقل ممن حوله فمن لا تحبه أسرته من سيحبه ؟ وهو ما يجعله يفقد الثقة في الآخرين، مم يولد شخصية منطوية تعاني من مشاكل في التواصل وتكوين العلاقات.

أما بالنسبة للطفل المفضل والمميز فيتحول إلى شخصية أنانية معتادة على الأخذ دون العطاء، كما أنه قد يعامل الآخرين بتكبر وغرور، حيث يشعر نفسه أفضل من غيره مم يجعله يعاني من مشاكل في علاقاته على المدى الطويل.

 

6

التذبذب في المعاملة

أي التضارب في معاملة الطفل فتارة يعاقب على سلوك وتارة يترك بدون عقاب على نفس السلوك، أو قد يحاسبه عليه الأب ولا تحاسبه الأم، فمثلا إذا قام الطفل بسلوك معين أمام الضيوف فلا يعاقب لكن بدون الضيوف فإنه يلقى أشد العقاب مع أنه نفس الموقف فيرتبك الطفل ويشعر بالحيرة هل ما يفعله صواب أم خطأ

ينتج هذا الأسلوب بسبب عدم قدرة الأم والأب على الاتفاق على قواعد سلوكية ثابتة، بسبب اختلاف وجهات نظرهم في ذلك أو عدم اهتمامهم بالاتفاق.

 

5الدلال الزائد

يعتبر أسلوب الدلال الزائد للطفل من أكبر المشاكل السلوكية التي يقع فيها الآباء، وهي تلبية كل رغبات الطفل مهما كانت وعدم معاقبته على أي سلوك يقوم به، والقيام بتحمل مسؤولياته وواجباته منذ الصغر، فقد نجد الأم هي من تقوم بعمل الواجب بالنيابة عنه وقد يصل الأمر الي أن تقوم بإطعامه، يُظهر الطفل سلوكيات خاطئة نتيجة لمعرفته أنه لن يتم عقابه فهو يكسر الأشياء عمداً وقد يضرب والديه أو يسبهم ولا يجد إلا الترحيب والضحك.

يصنع هذا الأسلوب طفل اعتمادي لا يستطيع تحمل المسؤولية، فقد تصبح زوجته في المستقبل هي من تحمل عنه المسؤولية وهو يعتمد أن الآخرين يجب أن يلبوا له طلباته.

 

4 الإهمال

عندما لا تسأل طفلك كيف كان يومه وعندما لا تعرف أين هو الآن، فأنت بالتأكيد تتبع أسلوب الاهمال الوالدي وهو أسلوب يعامل فيه الوالدان أبناءهم دون ثواب أو عقاب، ويعتقد الوالدين أن تلبية الاحتياجات الأساسية من الطعام والشراب للطفل كافية دون اعتبار لحاجتهم إلى الحب والامان الذي منبعه الأساسي هو الوالدين.

فمثلا يأتي الطفل ليلا وهو خائف ولا يستطيع النوم ويريد ان يكون بجانب أبويه فهذا يمثل شعور الطفل بفقدان للأمان وحاجته للشعور بوجود من يحميه ومن يهتم به فإذا وصل الأمر الى طلب الطفل للأمان فهذا يعني أنه يغلب على مشاعره القلق والخوف وقد يعاني من التبول اللاإرادي والأرق

 

3 الحماية الزائدة

وهو أسلوب ناجم عن خوف الآباء على ولدهم بشكل مفرط، فيقوموا بالتدخل في جميع شؤونه واتخاذ القرارات نيابة عنه فلا يستطيع تحمل مسؤولية نفسه، وليس لديه حرية التصرف في أي شيء في حياته، فيخرج إلى مجتمع مختلف عن مجتمع الأسرة، لا يعرف كيف يتصرف، وينتظر المدرسين والأصدقاء لينوبوا عنه في ذلك، كما تؤثر في حياته وتمنعه من اكتساب الخبرات التي سوف يتعامل بها عندما يكبر، ويترتب على هذا الأسلوب شخصية غير مرنة، حساسة لا تستطيع تحمل الصدمات وقد يواجه أشكال التنمر بسبب اعتماده الزائد على والديه

 

2 إثارة الألم النفسي

يقوم الوالدان في هذا الأسلوب بتأنيب الطفل دائماً على أي شيء خاطئ يفعله، أو على أية رغبة سيئة يعبر عنها، مم يجعله شديد الرقابة على نفسه، يخاف دائماً من الأخطاء، يحمّل نفسه أعباء أشياءٍ لا ذنب له فيها، رغبة منه في المثالية، ويعتقد أنه لا يستحق إلا العذاب، فنجده يحرم نفسه لتعذيبها بسبب فعل خاطئ ارتكبه، وقد تجده يمدح الآخرين ويقدر إنجازاتهم بينما تجده يحطم نفسه.

قد يكون السبب في ذلك أسرة متشددة لا تقبل الأخطاء السلوكية، وتعتمد أسلوب المثالية في كل شيء، مم يجعل الطفل يكبُت رغباته وانفعالاته ويحاول الوصول إلى الكمال، خوفاً من أن يخسر رضا الكبار فيخرجوه من مجتمعهم المثالي.

 

1 القسوة والسيطرة

يقوم الوالدان في هذا الأسلوب بمعاملة الطفل معاملة قاسية، أو استخدام العقاب البدني أو اللفظي أو التحكم والسيطرة على جميع نشاطاته، بدءً من اختيار الملابس وحتى التخصص الجامعي، واختيار الزوجة.

 

يعتقد الآباء المتبعين لهذا الأسلوب أنّ على الأبناء أن يكونوا مطيعين لآبائهم بشكل كامل، بسبب اعتقادهم أنهم أشد حرصاً على مصلحتهم، وأنه من الأدب والبر أن يستمعوا لأوامر الوالدين دون مناقشة، وإذا اعترض أحدهم فسوف يعاقب على انعدام أدبه.

ينتج عن هذه الطريقة شخصية عدوانية متنمرة بسبب الاعتداء عليها في طفولتها، مم أدى إلى كبت تلك المشاعر دون القدرة على الرد عليها، فتنعكس تلك المشاعر على الآخرين، وتظهر بشكل أكبر في المراهقة، على هيئة عنف، أو إجرام، أو تعاطي للمخدرات، أو قد يحدث العكس، ويكون بشخصية مكسورة خانعة لا تستطيع الدفاع عن نفسها والإتيان بحقها.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

المرأه و الطفل

“تأثير الرسم فى حياتنا اليومية وكيفية استثمار موهبتنا بشكل فعّال”

Published

on

"تأثير الرسم في حياتنا اليومية وكيفية استثمار الموهبة بشكل فعّال"

 

يعتبر فن الرسم واحدًا من أقدم وأعظم وسائل التعبير الإنساني، حيث يسهم في إيصال رسالة فردية أو جماعية بشكل ملموس وجذاب.
يمتلك الرسم قدرة فريدة على التأثير في حياتنا اليومية، سواء من خلال تعزيز الإبداع أو تحسين الصحة النفسية. في هذا المقال، سنستكشف أهمية فن الرسم في حياتنا اليومية وكيف يمكننا الاستفادة من موهبتنا الفنية بشكل صحيح.

 

فوائد فن الرسم في حياتنا:

1. تعزيز التعبير الفردي: يمكن للرسم أن يكون وسيلة فعّالة للتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا بشكل فريد، مما يساعد في فهم أنفسنا وتحسين الاتصال مع الآخرين.

2. تحسين الصحة النفسية: يعتبر الرسم وسيلة لتحقيق الاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق. يمكن أن يكون مصدرًا للمتعة والراحة النفسية، مما يساهم في تعزيز العافية العامة.

3. تطوير المهارات الإبداعية: يعزز الرسم الإبداع والتفكير الابتكاري، مما يساعد في تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الفرد.

 

كيفية استغلال موهبة الرسم بشكل صحيح:

1. التعلم المستمر: يجب على الشخص المهتم بفن الرسم السعي لتحسين مهاراته من خلال الدورات التعليمية عبر الإنترنت أو الالتحاق بورش عمل فنية.

2. التفاعل مع المجتمع الفني: يمكن أن يكون التواصل مع فنانين آخرين والمشاركة في المعارض الفنية وسيلة لتبادل الخبرات وتوسيع آفاق المبدع.

3. استخدام الرسم للتأثير الاجتماعي: يمكن للفنانين أن يستخدموا مواهبهم للتعبير عن قضايا اجتماعية وتوعية الناس حول قضايا هامة.

فن الرسم ليس مجرد هواية، بل هو وسيلة فريدة للتعبير عن الذات وتحسين جودة حياتنا. يجب علينا الاستفادة من هذه الموهبة بشكل إيجابي وفعّال، سواء كنا هواة أم محترفين، لنعزز التوازن والإبداع في حياتنا اليومية.

Continue Reading

المرأه و الطفل

تطوير الإبداع وتعزيز التنمية: أهمية وفوائد الرسم في مرحلة الطفولة المبكرة

Published

on

الرسم يحمل أهمية هائلة وشاملة في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يُعتبر وسيلة قوية للتعبير والتواصل بين الأطفال. من خلال فن الرسم، يمكن للأطفال أن يسردوا قصصهم ويعبروا عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل إبداعي. كما يُسهم الرسم في تعزيز الصحة العاطفية للأطفال، إذ يتيح لهم التعبير عن مختلف الانفعالات وفهمها بشكل أفضل.

لا تقتصر فوائد الرسم على الجانب العاطفي فقط، بل يُعزز أيضًا تطوير مهارات حياتية هامة. يساعد الأطفال على تنمية التفكير الإبداعي والتصميم البصري، مما يعزز قدراتهم الفكرية والإبداعية. كما يسهم الرسم في تعزيز التركيز وتحسين مهارات الإدراك البصري.

من خلال ممارسة هذه الهواية المبكرة، يكتسب الطفل مهارات تعاونية عند الرسم مع أقرانه، ويتعلم كيفية التعبير عن آرائه بشكل فعّال. يعزز الرسم أيضًا التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي عندما يشارك الأطفال أعمالهم مع الآخرين.

بشكل عام، يُظهر الرسم أنه أكثر من مجرد نشاط إبداعي، بل يشكل وسيلة فعّالة لتعزيز تنمية الطفل في مختلف الجوانب، سواء كانت عاطفية أو اجتماعية أو حتى تعليمية.

أهمية وفوائد ممارسة الرسم في مرحلة الطفولة المبكرة

فوائد الرسم للطفل بعمر مبكرة عديدة وهي:

1. تعزيز المهارات الحركية:
يُقوي الرسم العضلات الصغيرة في أيدي وأصابع الأطفال، بالإضافة إلى تنمية العضلات الكبيرة في أذرعهم وكتفيهم. هذا يعد خطوة أساسية نحو تعلم الكتابة في المستقبل.

2.*تنمية الإبداع:
من خلال مجموعة متنوعة من أدوات الرسم والتلوين، يمكن للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة استكشاف الفن بحرية، دون القلق بشأن النتائج المحددة. يُمكنهم تجربة استراتيجيات مختلفة وتعزيز قدراتهم الإبداعية دون أي قيود.

3. التطور المعرفي:
تشير رسومات الأطفال إلى تطور الأدمغة وتشكيل موصلات عصبية، مما يسهم في تطوير التفكير العميق والقدرة على التمييز بين الأنماط والتمثيل العقلي.

4. تطوير مهارات التخطيط:
يُشجع الأطفال بعد فترة الخربشة على التفكير والتخطيط للعناصر المراد رسمها على الورق. هذا يعزز مهارات التخطيط ويساهم في تطوير مهارات حياتية مختلفة.

5. تعزيز التنسيق بين العين واليد:
يمنح الرسم الأطفال تجربة في استخدام العيون لتوجيه حركات اليدين بدقة، مما يعزز التنسيق بين العين واليد ويسهم في تطوير مهارات حياتية متعددة.

6. تعزيز الإدراك البصري:
يتيح الرسم للأطفال ممارسة مهارات الإدراك البصري، مثل مطابقة الأشياء المتشابهة والتفرق بين الأشياء المختلفة في الحجم واللون. هذا يفيد في مجالات متعددة مثل الكتابة والقراءة والمهارات الحياتية.

7. تحسين مدى الانتباه:
يعزز الرسم انتباه الأطفال ويطيل فترات الانتباه، خاصةً عندما يكون لديهم حرية اختيار موضوعاتهم دون التأثر بالوسائل الإلكترونية الأخرى.

8. الإفراج العاطفي والتعبير:
يُمكن للرسم أن يساعد الأطفال في التعبير عن مشاعرهم ومزاجهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية، مما يُعزز الصحة العاطفية ويسهم في فهم العواطف بشكل أفضل.

9. تعزيز اللغة:
يسهم الرسم في تنمية لغة الأطفال من خلال تجاربهم في الاتصال بين الكلمات والصور، والتحدث عن الرسوم مع البالغين أو الأقران.

10. تطوير الخيال:
يتيح الرسم للأطفال استكشاف خيالهم بحرية، مما يُسهم في تطوير الإبداع ويعزز القدرة على التفكير الإبداعي في مختلف المجالات.

11. تنمية مهارات حل المشكلات:
يُمكن للأطفال من خلال الرسم التعامل مع المشاكل العاطفية والحياتية اليومية، حيث يتيح لهم تجسيد تلك المشكلات على الورق ومحاولة إيجاد حلول بصرية. تمنحهم هذه العملية شعورًا بالسيطرة على مشاعرهم وتعزز مهارات حل المشكلات التي تظهر في مراحل لاحقة من النمو.

12. تطوير مهارات ما قبل الكتابة:
يُقدم استخدام أدوات الرسم تجارب متنوعة تعزز مهارات مهمة قبل تعلم الكتابة، مثل تقوية الأصابع واليد والكتف وتنمية القبضة والتفسير والتنسيق بين العين واليد. هذه المهارات تشكل أساسًا لتطوير مهارات الكتابة لاحقًا.

13. تعزيز مهارات ما قبل الرياضيات:
يُسهم الرسم في بناء مفاهيم ما قبل الرياضيات مثل التناسب والتماثل، ويؤثر بشكل إيجابي على المهارات المعرفية العامة. على سبيل المثال، يركز رسم الأشكال البشرية على تنظيم الميزات بدقة، مما يُعزز فهم الأطفال للمفاهيم الرياضية.

14. تطوير الذاكرة:
يُمكن للرسم توسيع نطاق الذاكرة لدى الأطفال، حيث يمارسون ذكرياتهم بطرق متعددة. يساعد رسم الأشياء الجديدة على تحسين قدرتهم على تذكر التفاصيل، ويُشجعهم على استحضار ذكرياتهم من خلال تجسيدها بشكل فني.

Continue Reading

المرأه و الطفل

ماهي فوائد تعليم الرسم في نمو وتطور الأطفال

Published

on

فوائد الرسم للاطفال

1. تعزيز التفاعل الاجتماعي:
يُعد الرسم نشاطًا مشتركًا رائعًا يعزز التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأطفال، حيث يشاركون في الإبداع ويبنون تجاربهم المشتركة.

2. تطوير المهارات العقلية:
يحفز الرسم أجزاء الدماغ المرتبطة بالخيال والإبداع، مما يعزز تنمية المهارات العقلية مثل الذاكرة والتركيز في عمليات التفكير الإبداعي.

3. تنمية المهارات الحركية الدقيقة:
يُساهم الرسم في تطوير المهارات الحركية الدقيقة، مما يُحسِّن القدرة على السيطرة على الأدوات الكتابية وتحسين التنسيق الحركي.

4. تعزيز التعبير الشخصي:
يُعتبر الرسم وسيلة فعّالة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، مما يساعدهم على التفاعل بشكل أفضل مع عواطفهم.

5. توسيع الوعي بالبيئة:
يشجع الرسم على مراقبة الأطفال لمحيطهم وزيادة فهمهم للعناصر المحيطة، مما يُسهِم في تطوير قدرات الملاحظة والانتباه.

6. تحفيز الإبداع:
يُسهم الرسم في تنمية التفكير الإبداعي وقدرة الأطفال على الابتكار، مما يشجعهم على البحث عن حلول فريدة وفكر إبداعي.

قيمة الرسم من وجهة نظر نفسية

من المهم أن نكون حذرين عند قراءة المقالات على الإنترنت حول تفسير رسومات الأطفال، حيث يفترض أن نتحقق من مصداقية المصادر والاعتماد على البحوث والدراسات العلمية.

على سبيل المثال، يشير بعض الأشخاص إلى أن استخدام الألوان السلبية والداكنة في رسومات الأطفال يمكن أن يكون مؤشرًا على اكتئابهم، بينما يرتبط اللون الفاتح والمشرق بالتفاؤل. ومع ذلك، يجب أن ندرك أن تفسير هذه الرسومات يتطلب فحصًا من قبل أخصائي نفساني، حيث يمكنه فقط فهم معاناة الطفل من خلال الجلوس معه والاستماع إلى تعليقاته.

كمثال آخر، عندما يرسم الطفل نفسه بحجم صغير بين مجموعة من البالغين، لا يعني ذلك بالضرورة أنه يشعر بالإهانة، بل قد يكون ذلك مجرد تعبير عن كيف يرى نفسه في العلاقة مع والديه في المرآة.

إذا كنت تواجه أي قلق أو عدم ارتياح حيال رسومات طفلك، يفضل التحدث مع أخصائي نفساني للحصول على فهم أعمق وتوجيه مناسب، وتجنب اتخاذ قرارات أو تحليلات بشكل ذاتي.

كيف نشجع الطفل على ممارسة نشاط الرسم والتلوين

يظهر العديد من الأطفال حبًا طبيعيًا للرسم والتلوين، حيث يلجأون إلى كتب التلوين والأوراق المرسومة للتعبير عن إبداعهم. لهؤلاء الأطفال، يكفي دعمهم وتنمية موهبتهم دون تجاهلها. بالنقيض، يواجه بعض الأطفال صعوبات في هذا النشاط ويحتاجون إلى دعم وتوجيه.

دور الأهل يكمن في تشجيع الأطفال وتعزيز ثقتهم، مع التحرك بهم تدريجيًا نحو اكتساب الخبرة الكافية للاستمتاع بالرسم. يمكن بداية التشجيع عبر تقديم رسومات ملونة جاهزة وأخرى غير ملونة ليقوم الطفل بتلوينها بناءً على الطريقة الموجودة.

تدريجياً، يمكن للأطفال أن يكتسبوا الخبرة ويتنوعوا في ذوقهم ويتطوروا إبداعياً. للأطفال الذين لا يظهرون اهتمامًا فوريًا، يمكن تحفيزهم بتقديم صور أو رسومات لشخصيات كرتونية أو أشياء تعزز اهتمامهم.

المكافآت بعد إنجاز النشاط يمكن أن تكون حافزًا إضافيًا لتعزيز رغبتهم في المزيد من التلوين. الأهل يمكنهم أيضًا استبدال الوقت المخصص للشاشات بنشاط الرسم لتحفيز الفائدة في الأنشطة الإبداعية.

باختصار، الرسم والتلوين ليس فقط نشاطًا ممتعًا للأطفال بل هو أيضًا ذو فوائد تنموية هامة. يتطلب الأهل دعمًا فعّالًا وتوجيهًا لتحفيز هذا الجانب الإبداعي لدى الأطفال وتعزيز تطورهم الشخصي.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة