ضجة كبيرة أثارها قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بوقف مسلسل “الملك” وإحالته للجنة من الخبراء والمختصين بالآثار، واحتمالية خروجة من السباق الرمضاني 2021.
حقيقة الأمر، فالجدل يحيط بالمسلسل منذ طرح صور البوسترات والبرومو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اللحية التي ظهر بها الفنان عمرو يوسف مجسدًا دور الملك “أحمس” مما أدى لكثير من الانتقادات خاصة من قِبل المختصين بالآثار والتاريخ المصري القديم.
وبالنظر لقرار الشركة المنتجة، نجد له خمسة فوائد لا يمكن تجاهلها بأي حال:
1- حماية الاستثمارات من الفشل في حال عرض المسلسل خلال الموسم الرمضاني، وانصراف الجمهور عن مشاهدته، نتيجة الهجوم الذي شنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليه بسبب الأخطاء.
2- يشارك عدد من الوجوه الجديدة والصاعدة بالمسلسل، وقرار منع عرضه ينقذهم من التعرض للفشل في بداية حياتهم الفنية والذي قد يؤثر سلبًا على مسيرتهم القادمة.
3- الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تولت إنتاج عددًا كبيرًا من المسلسلات الرمضانية المتوقع لها النجاح هذا الموسم، بالتالي فقرار وقف عرض المسلسل يحمي هذه الأعمال الجيدة للشركة من المواراة خلف الهجوم على مسلسل واحد.
4- لا أحد يتمنى خسارة مسلسل صُنع بهذا الحجم الضخم من الإنتاج، على جميع الأصعدة الفنية والتاريخية والمادية أيضًا، ولكن فرصة وقفه مؤقتًا وإعادة عرضه لاحقًا بشكل جيد وبصورة صحيحة يضمن الحفاظ على جهد فريق العمل ونجاح المسلسل أيضًا مستقبلًا.
5- للحضارة الفرعونية احترامها على مدار التاريخ، ويعد هذا القرار ضمانًا للدقة المطلوبة في عرض أي عمل فني يتناولها مستقبلا.