مسلسل اللعبة
مسلسل اللعبة

بالأمس عرضت الحلقة الأخيرة من مسلسل “اللعبة… ليفل الوحش”، الذي عرض عبر منصة “شاهد vip”

وكانت الحلقة “تريند” على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر الجمهور عن حزنه لانتهاء المسلسل مطالبين بسرعة تنفيذ جزء ثالث له.

ونجاح المسلسل لم يأت من فراغ، هناك أسباب وعوامل ساهمت في ذلك، وفي نقاط نستعرض أهم هذه العوامل.

خلطة شيكو وهشام ماجد

استطاع الثنائي شيكو وهشام ماجد تحقيق النجاح معا سواء في السينما أو التليفزيون، والعام الماضي قدما مسلسل “اللعبة” عرض أولا على المنصة، ثم عرض في شهر رمضان، وحقق نجاحا كبيرا.

ويتمتع الثنائي بخفة دم ولديهما خلطة كوميدية خاصة، وهما يعتمدان على كوميديا الموقف دون الحاجة إلى إيفيهات مستهلكة، ولكل واحد منهم أسلوبه الخاص بالشخصية “وسيم ومازو”.

تكهنات

من البداية وإلى آخر حلقة، لا يعرف الجمهور من الصوت الذي يتحدث في “اللعبة” وطوال عرض المسلسل تكهن الجمهور ببعض الأسماء والجميع فكر أنها امرأة، لتأتي الحلقة الأخيرة بالمفاجأة وأن “اللعبة” رجل.

تحديات ومواقف كوميدية

في كل حلقة هناك تحدي جديد يقع فيه “وسيم” و”مازو”، هذا التحدي يتسبب في العديد من المواقف الكوميدية، والمشاهد يبدأ ينحاز، البعض يشجع فريق “وسيم” وآخرون يشجعون فريق “مازو”.

الفريق

يتيح شيكو وهشام ماجد مساحة لكل المشاركين في المسلسل ليبدعوا ويخرجوا طاقاتهم الكوميدية، فلا تجد الجمهور يتعلق بشخصيات “وسيم” و”مازو” بل الجميع يتحدث عن كل الشخصيات حتى الفرعية منها والتي تظهر في مشاهد قليلة.

معتز التوني

يعد الإخراج من أهم عوامل نجاح أي مسلسل، والمخرج معتز التوني قدم أعمالا عديدة حقق من خلالها نجاحات، يدير الفريق بشكل جيد ولديه حس كوميديا يظهر في كل أعماله ومنها “ربع رومي” و”جحيم في الهند” و”كابتن مصر” و”لهفة” وغيرها من الأعمال.

اترك رد

رسالتك علي الهوا