استشهاد 111 حاجا في سقوط رافعة الحرم.. وإخلاء فندق من 1028 حاجا بسبب حريق.. وإصابة 2 في سقوط صخور من جبل
شهدت موسم الحج هذا العام 3 كوارث في أسبوع واحد، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين من الحجاج، حيث كانت البداية بسقوط رافعة الحرم، الجمعة الماضية، تلاها حريق بفندق أمس الخميس، والحادث الثالث هو سقوط صخور من أحد الجبال في مكة المكرمة.
وشهد المسجد الحرام بمكة حادثُا مروعًا الجمعة الماضية، حيث سقطت رافعة حديدية من أعلى سطح الحرم، جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها مكة المكرمة، على عدد من الحجاج، وأسفر الحادث عن وفاة 111 شخصًا، وإصابة 331 آخرين.
وأعلنت السعودية صرف تعويضات لأسر المتوفين، والمصابين وتوفير الرعاية لهم، كما أعلنت الحج عن جميع القتلى العام المقبل.
واستمرارا لنفس المسلسل أعلنت فرق الدفاع المدني بالسعودية، أمس الخميس، أنها سيطرت على حريق شب في غرفة بأحد فنادق بحي العزيزية بالعاصمة المقدسة وأخلت 1028 حاجا من حجاج إحدى الدول الأسيوية.
وقال الناطق الإعلامي لقوات الدفاع المدني بالحج العقيد عبدالله العرابي الحارثي، أن عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تلقت بلاغا عن وقوع الحادث.
وأضاف: “على الفور تم توجيه عدد 6 فرق مجهزة بالسلالم لمباشرة الحادث وإخلاء الفندق، وإنقاذ 2 من الحجاج الذين تعرضوا للإصابة جراء الحادث”. ولفت العقيد الحارثي إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الحج ليتم إيواؤهم وتهيئة السكن المناسب لهم.
وفي نفس السياق أعلن الدفاع المدني السعودي، اليوم الجمعة، سقوط صخور من أحد الجبال في مكة المكرمة، وقال في سلسلة تدوينات على حسابه الرسمي على تويتر إن الصخور تسببت في انهيار مبنى من 4 طوابق، وإصابة شخصين.
وأضاف الدفاع المدني السعودي: “تباشر الآن فِرق الإنقاذ بالدفاع المدني حادثة تساقط صخور، تسبب في انهيار جدار بمبنى في العاصمة المقدسة”، مشيرا إلى أن “الحادثة عبارة عن انهيار جزء من جبل على سقف عمارة مكونة من أربعة أدوار، نتج منه حتى الآن إصابتان؛ نُقلتا للمستشفى لتلقي العلاج”.
وأكد أن “أعمال البحث ما زالت جارية للتأكد من عدم وجود أشخاص تحت الأنقاض