"10 نصائح لاستخدام الهاتف الذكي بشكل صحي وتجنب الآثار السلبية"

أصبح الهاتف الذكي جزءًا أساسيًا من حياة الناس في جميع أنحاء العالم، حيث يستهلك وقتًا كبيرًا من روتيننا اليومي. ويشير العديد من الخبراء إلى أن قضاء فترات طويلة أمام شاشة الهاتف يمكن أن يسبب مشاكل صحية ونفسية واجتماعية عديدة.

خلص تقرير نشره موقع “ديسكفر مغازين”، والذي اطلعت عليه “العربية.نت”، إلى تقديم عشر خطوات أو نصائح مهمة يجب على مستخدمي الهواتف الذكية اتباعها لضمان استخدام صحي لهواتفهم وتجنب الآثار السلبية المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول.

وفقًا للتقرير، في الولايات المتحدة، يمتلك 97% من البالغين هواتف محمولة، ويقول 90% منهم إن لديهم هواتف ذكية. وهذا يشير إلى أن الهاتف الذكي يكاد يكون متوفرًا في يد كل فرد.

بينما تصف بعض الأبحاث والمنافذ الإعلامية استخدام الهاتف بأنه ضار، فإن الواقع هو أن تأثيرات استخدام التكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف، تختلف بناءً على عوامل متعددة. تشمل هذه العوامل الكمية، والنوع، والتوقيت، والغرض من الاستخدام. كما أن ما قد يكون مناسبًا لمجموعة معينة قد لا يكون الأفضل لمجموعة أخرى عند النظر في استخدام التكنولوجيا.

النصائح العشر الأساسية لاستخدام الهاتف الذكي بشكل صحي هي كما يلي:

أولاً: تابع استخدامك للهاتف على أساس أسبوعي. إذا لاحظت زيادة في ساعات الاستخدام اليومية، فكر في الأسباب وراء ذلك واعتبر ما إذا كان هذا الاستخدام المتزايد يساهم في تعزيز أنشطتك اليومية أو يضر بها.

ثانياً: فكّر في كيفية استخدام هذه الأجهزة لتسهيل حياتك. يمكن أن يساعد الهاتف الذكي الأشخاص في الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت، تحديد المواعيد، الحصول على الاتجاهات، والتواصل بطرق متنوعة، مما يسهل البقاء على اتصال دائم مع روابطهم الاجتماعية. هذا التوفر والوصول إلى المعلومات والاتصالات الاجتماعية يمكن أن يكون مفيدًا ويساعد في التوازن بين المسؤوليات المهنية والعائلية. ومع ذلك، قد يرتبط أيضًا بزيادة ضغوط العمل، وتكدس المعلومات، وانخفاض مستوى الرفاهية، وطمس الحدود بين العمل والحياة الشخصية. موازنة إيجابيات وسلبيات الاستخدام يمكن أن تساعدك في فهم متى يكون استخدامك للهاتف مفيدًا ومتى يصبح ضارًا.

ثالثاً: قم بإسكات الإشعارات والتنبيهات غير الضرورية. هل تحتاج حقًا إلى معرفة أن صديقًا قديمًا من المدرسة الثانوية أرسل لك رسالة على “فيسبوك” في تلك اللحظة؟ على الأرجح، لا.

رابعاً: حدّد أوقاتًا معينة خلال اليوم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. كن متعمدًا في تحديد الفترات التي تسمح لنفسك فيها باستخدام هاتفك للتواصل الاجتماعي والأنشطة الأخرى. معرفة هذه الأوقات يوميًا قد يساعدك على تحسين تركيزك، كما يمكن أن يجعلك تستخدم هاتفك بطرق أكثر فائدة وإنتاجية.

خامساً: تجنب استخدام الهاتف قبل النوم. لا تنظر إلى هاتفك كآخر شيء قبل الخلود إلى النوم أو كأول شيء عند الاستيقاظ.

سادساً: حدد متى لا تستخدم هاتفك، واختر الأوقات والمواقف التي ستتجنب فيها استخدامه. أظهرت بعض الأبحاث أن استخدام الهاتف في وجود الآخرين الذين لا يستخدمون الأجهزة، خاصة كبار السن، قد يُعتبر تصرفًا وقحًا وغير مؤدب، كما يمكن أن يعيق التواصل ويسبب الانزعاج.

سابعاً: حاول إيجاد توازن في استخدام الهاتف. لا تقارن نفسك بالآخرين من حيث مدة الاستخدام، بل كن واعيًا للوقت الذي يكون فيه استخدامك مفيدًا مقارنةً بالوقت الذي قد يجعلك تشعر بالتوتر أو يشتت انتباهك.

ثامناً: استخدم الهاتف كوسيلة تشتيت انتباه بشكل معتدل. ليس هناك ضرر في استخدام هاتفك كوسيلة للتسلية، لكن يجب أن يكون ذلك بشكل معتدل. إذا كنت تجد نفسك تلجأ باستمرار إلى هاتفك عند الشعور بالملل أو أثناء العمل على مهام صعبة، فحاول إيجاد طرق للحفاظ على تركيزك والتغلب على التحديات التي تواجهها.

تاسعاً: ضع حدودًا واضحة. أعلم أقاربك والأصدقاء المقربين أنك لن تتحقق من هاتفك بشكل مستمر. بينما يتوقع الكثيرون ردودًا فورية عندما يرسلون رسائل، فإن الحقيقة هي أن معظم الرسائل لا تتطلب استجابة فورية.

عاشراً: كن مستهلكًا ذكيًا للمعلومات عبر الإنترنت. في عصر المعلومات المضللة وغير الدقيقة، أصبح من الضروري التحقق من صحة المعلومات المتاحة على الإنترنت.

اترك رد

رسالتك علي الهوا