يوم العودة الي المسجد الاقصي وتحرير فلسطين
يوم العودة الي المسجد الاقصي وتحرير فلسطين

تخيل يوم العودة تلك اللحظة التى يحلم بها كل عربي، جسدتها الأردنية ساجدة عمر صاحبة الـ 25 عاما ببعض الرسومات باستخدام أحد برامج الذكاء الاصطناعي، فى لوحات حاملة للأمل بعد الشعور بالألم، والفرج بعد الصبر، والعزة بعد الصمود.فان النصر قادم لا محالة 🤲🧎‍♂️

كان الرسول ﷺ يحب الفأل الحسن ويحسن الظن بربه فلما كان يوم الخندق كان عدد المسلمين ثلاثة آلاف مقاتل وبلغ عددُ المُشركين في غزوة الخندق -وتُسمّى الأحزاب- أكثر من عشرة آلاف مُقاتلٍ؛ من يهود بني النضير، وبالاتفاق مع قُريش، وغطفان، وعرب نجدٍ، ويهود بني قُريظة.

شكا الصحابة لما أمرهم رسول الله ﷺ بحفر الخندق، قال وعرض لنا فيه صخرة لم تأخذ فيها المعاول، فجاء رسول الله ﷺ – وأخذ الفأس وقال : ( بسم الله ) فضرب ضربة كسر وقال : ( الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إنى لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ) ، ثم قال : ( بسم الله ) وضرب الصخرة ضربة كسر مره ثانية وقال : ( الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إنى لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ) ،

ثم قال : ( بسم الله ) وضرب ضربة كسرت بقية الحجر، فقال : ( الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إنى لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا ) وقد اخبرنا الرسول ﷺ وشهد التاريخ على ذلك فقد اتم الله علينا فتح كل هذه الدول والمصائر في عهد عمر بن الخطاب وعثمان رضي الله عنهما بعد وفاة الرسول ﷺ بسنوات تعد على الأصابع.

واود في هذا المقال أن أقتبس كلمه للدكتور محمد راتب النابلسي جزاه الله عنا خيرا ، قال فيها : “كيف وصل الإسلام إلى أطراف الدنيا ، إلى الصين ، إلى تركيا ، إلى أسبانيا ، ونحن أحياناً لا نستطيع أن نفعل ذلك؟ الإجابة: وصل بالاستقامة بالأمانة ، بالتوحيد ، بالتقوى ، بالصدق ، بالعفاف “

فوالله لو أن الصحابة الكرام الذين عاصروا النبي عليه الصلاة والسلام ، فهموا الدين فولكلوراً وزينة وبطاقات معايدة إسلامية وزخرفات إسلامية ومساجد رائعة مكيفة،

لو فهموا الدين هذا الفهم الإسلام لم يكن ليخرج من مكة،أما عندما وضعوا حظوظهم تحت أقدامهم، وصلت فتوحاتهم إلى أطراف الصين وإلى أطراف الأندلس.

لذلك الآن يجب يقينا أن نتهم تقصيرنا واستنكارنا ورافهيتنا ؛

فحينما قال الله تعالى عز وجل:

وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (141- سورة النساء)

فإن كان لهم علينا ألف سبيل وسبيل؟؟؟

وعد اخر في سورة النور:

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (سورة النور – الآية 55)

فاذا لم يكن هناك استخلاف فان لم يكن هناك تمكين؟؟؟؟

وان لم يكن امن بل خوف وهلع لا يتصور؟؟؟

وعد اخر قال تعالى:

وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (سورة الصافات – الآية 137)

وعد اخر

وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (سورة الروم – الآية 47)

وعد اخر

إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍۢ كَفُورٍ (سورة الحج – الآية 38)

فماذا نفعل بكل هذه الأيات الكثيرة التي تعد المؤمنين بالنصر والتأييد والتمكين والأمن والحماية؟

هذه الوعود الربانية التي ذكرت في الآيات الكريمه واضحة وضوح الشمس بل وهي قطعية الدلالة ؟؟ لذلك الآن يجب يقينا أن نتهم تقصيرنا واستنكارنا ورافهيتنا.

كلمات الله ثابتة وعده قطعي سننه خالدة ومن اصدق من الله حديثا ؟؟ ومن اوفى بعهده من الله ؟؟

والله إن زوال الكون اهون على الله من ان يخلف وعده بنـــصــ،ـر المؤمنين.

. فمثل هذه الحالات من الضعف والعجز والذل والخوف

يجب يقينا ان نتهم ايماننا ، يجب ان نتهم جنديتنا لله عز وجل، يجب ان نتهم تقصيرنا.

فاللهم ردنا إليك ردا جميلا والحمد لله كما نرى الآن بعضنا بدأ قلبه يقتر قلبه دما من عجزنا عن النهي عن المنكر أصبحنا أكثر زهدا في الدنيا لا نشعر بمذاق الحلوى والشوكلاة ولا نريد أن نركب السيارات الفاخرة ولا الملابس الفاخرة ،

ونقــا طـــ،ع الــبضــا ئع والـــ ـــمــ،ـتــجــات الأ مــريــكــ،ية التي قد تكون سببا في صناعة الـــــ سـ ــ،ـــلاح والــر صـــــــاص وقـــ،،ــــصف الــ مســاجد والمستشفيات.

وهذه بداية طيبة للعوده الى الله سبحانه وتعالى بأن نحسن عبادته ونحسن توكلنا عليه فنعبده لا نشرك به شيئا.

“ونؤمن” ونوقن بنصره ووحدانيته”

“ونؤمن” ونوقن بنصره ووحدانيته”

واقولها مرارا وتكرارا يجب ان “نؤمن”

ونوقن بنصره ووحدانيته، نعبده حق عبادته ، نتقي الله ما استطعنا ونؤمن ونوقن بنصره الله الذي وعد.

فان كنا كذلك وقتها يرضي الله عنا سنكون ان شاء الله اهلا لأن ينصرنا الله. كما وعدنا سبحانه وتعالى بانه كان حقا عله ان ينصــــ،ـر ” المؤمنين” ،

وانه ان ينصـــ،ــرنا سبحانه وتعالى فلا غالب لنا ، وحينها سيختفي العـــ،ـ،دو الـــغـا شـ،ــم الــ ـصـــ،ـهــــيــــ،و نـــــ،ـي ان شاء الله.

ابشروا عباد الله كتب ربكم على نفسه الرحمة كما ورد في سورة آل عمران ،

فتخيل يوم العودة تلك اللحظة التى يحلم بها كل عربي، جسدتها الأردنية ساجدة عمر صاحبة الـ 25 عاما ببعض الرسومات باستخدام أحد برامج الذكاء الاصطناعي، فى لوحات حاملة للأمل بعد الشعور بالألم، والفرج بعد الصبر، والعزة بعد الصمود.فانها النصر قادم لا محالة

من راديو مصر علي الهوا

راديو مصر علي الهوا ... صوت شباب مصر

اترك رد

رسالتك علي الهوا