قال ياسر برهامي، نائب رئيس الجبهة السلفية، إن قبول “الجبهة” للدستور الجديد خطوة للحفاظ على الاستقرار، رغم اشتماله على مواد كان يتمنى تغييرها، مشددًا على أن الطائفية داخل المجتمع لن تبنى مصر، موضحًا أن بقاء “مرسي” كان خطرًا على المشروع الإسلامى في ظل رفض شعبي له.
وأكد برهامي، أن تطبيق المشروع الإسلامى ليس معناه تكفير المجتمع، لافتًا إلى أن الإخوان لم يلتزموا بتطبيقه، وانشغلوا بالتمكين والسيطرة على مؤسسات الدولة، مضيفًا أن الإخوان نكصوا بوعودهم بعدم ترشيح مرشحًا منهم قبل دورتين، مطالبًا القيادات الإخوانية بالرجوع إلى الرشد بعد أن أضروا بالمشروع الإسلامى.
وعن العلاقة بالإخوان أقسم برهامي، بالله العظيم أنهم لم يخونوا الإخوان، بل كانوا ناصحون لهم، وإنهم يبحثون عن مصلحة الوطن، مؤكدًا أن الجميع ابناء للوطن واحد، وليسوا أعداء.
وأكد برهامي، في حواره مع خيري رمضان، على قناة “cbc”، في برنامج ممكن، أن السلفيين لم يجدوا رغبة لدى الإخوان في التغيير، وأنهم كانوا مقتنعين بأن شيءً سيحدث بعد مظاهرات 30 يوينو، والتي أعطت الجيش الضوء الأخضر، بحد وصفه؛ للتدخل لإنهاء حكم الإخوان، نفيًا علمه بما قرر الجيش فعله في 3 يوليو.
وتابع برهامي أن السلفيين يبحثون عن المصلحة العامة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق مبارك لم يترك خيارًا للشعب ولذلك وجب التخلص من نظامه.