Site icon راديو مصر

وزير الداخلية الأسبق: الشرطة كانت تعلم بنوايا الإخوان اقتحام السجون

قال اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، إنه لا يخشى استهدافه من قبل جماعة الإخوان بسبب شهادته باقتحام الإخوان للسجون فى ثورة يناير، لأنه سيحاسب عليها من قبل “خالقه” يوم الدين، لأنها من أكبر الكبائر، مشيرا إلى أنه أدلى بشهادته فى يوم 8 يونيو 2013، وكان الدكتور محمد مرسى حينها رئيسا للجمهورية، قبل أيام من ثورة 30 يونيو.

وشدد “وجدى”، على أن ما حدث بعد 25 يناير 2011 من تنسيق بين البدو والإخوان، والدخول من الأنفاق والتوجه لميدان التحرير وفتح السجون، ثم فتح سجن أبو زعبل يوم 29 يناير والفيوم والمرج، الساعة 10 صباح يوم 30، مؤكدا أنه أدلى بأقواله أمام المستشار خالد المحجوب، بمحاكمة الإسماعيلية، قائلا: “أقسم بالله أنا كنت متأكد إن الإخوان هيمشوا فى “30/6″، بعد خروج الملايين من المصريين لإسقاطهم”.

واعتبر وزير الداخلية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية، لبرنامج “العاشرة مساء”، الذى يقدمه وائل الإبراشى، عبر فضائية “دريم 2″، أن اقتحام جماعة الإخوان للسجون قضية أمن قومى، مؤكدا أن وزارة الداخلية كانت لديها معلومات متوفرة ومؤكدة بترتيبات وخطط بإحداث ونشر الفوضى بالبلاد، من جانب الإخوان فى ثورة25 يناير، هدفها اقتحام السجون والقضاء على جهاز الشرطة بالكامل.

وأشار “وجدى”، إلى أنه أدلى بشهادته فى محاكمة القرن للرئيس الأسبق “حسنى مبارك”، مشيرا إلى أن وجود عناصر داخلية وخارجية وراء اقتحام السجون فى مصر، وقت أحداث ثورة 25 يناير، لمدة أربع ساعات متواصلة أمام المستشار أحمد رفعت، يوم 15 سبتمبر عام 2011، مؤكدا أن الجلسات كان يغلب عليها السرية التامة.

Exit mobile version