عقد محمد نور وأحمد فهمي ونادر حمدي وأحمد الشامي نجوم فريق “واما” اجتماعًا مساء أمس، مع المخرج ياسر سامي للاتفاق على تصوير 3 كليبات دفعة واحدة من ألبومهم الأخير “كان ياما كان”، الذي طرحه الفريق في شهر مايو الماضي بعد غياب لمدة 5 سنوات منذ أن طرحوا ألبوم “رايحة جاية” سويا.
واتفق الفريق مع المخرج ياسر سامي على تصوير أغنية “كان ياما كان” وأغنية “أستنى إيه” وأغنية “مش وحيد” بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما اعتبرت جلسة أمس هي جلسة أولية يعقبها مجموعة من الجلسات التي تحدد الأفكار التي سوف يبنى عليها تصوير كل كليب من الكليبات الثلاثة.
من جانبه، قال الفنان محمد نور “لقد عقدنا اجتماعا مع المخرج ياسر سامي مساء أمس، للاتفاق على تصوير ثلاثة أغنيات من الألبوم، وهي الفكرة التي اتفقنا عليها كفريق لتعويض فترة الغياب الطويلة التي نغيبها عن الجمهور بسبب احتياجنا لفترات طويلة لتحضير أغانينا التي نحرص على العمل عليها بأنفسنا، ولعلمنا أن لفريق (واما) جمهور كبير ينتظر اجتماعانا سويًا سواءً على مستوى الألبومات أو الفيديو كليب والحفلات، ولذلك حرصنا أن نقدم حفلات للجمهور نظهر فيها بالصورة التي اعتاد عليها الجمهور منذ أن عرفنا للمرة الأولى، وبما أن فترة الغياب كانت كالمعتاد طويلة فقررنا ألا نعود بفيديو كلي واحد بل بثلاثة كليبات مع المخرج المبدع ياسر سامي.
ذلك، ويعتبر فريق “واما”، أحد أبرز الفرق الغنائية في العالم العربي، والذي قدم 4 ألبومات غنائية بالإضافة إلى عدة أغنيات منفردة متنوعة، وشارك الفريق في أكثر من 1000 حفل موسيقي بمصر، وأكثر من 20 حفلا في باقي أنحاء العالم، والذي جمع بين أفراده كونهم موهوبين في الموسيقى منذ طفولتهم، حتى قرر كلا من محمد نور، وأحمد فهمي، تكوين فريق موسيقي، وبعدها بقليل انضم إليهما صديقاهما نادر حمدي، وأحمد الشامي، واقترح الأخير أن يكون اسم الفرقة مكونا من الأحرف الأولى بأسمائهم باللغة الانجليزية حتى أصبح “واما”.
وأصدر الفريق العديد من الأغاني المنفردة، من أشهرها “زي ما بحلم”، وحقق الفيديو كليب الخاص بها نجاحا كبيرا، كما قدم الفريق أغنية دينية مصورة بعنوان “كان نفسي”، وأغنية “حال الدنيا”، إضافة إلى الأغنيتين الوطنيتين “مصر الحبيبة، وسينا”.