Site icon راديو مصر

والد مريم توفى عام 2012 وليس 2014 وفي الامتحان التالي حصلت على 97.3 %

ردت صفحة دموع مريم على التحليل الذي كتبته الزميلة اليوم السابع حول حالتها ساردة العديد من الوقائع التي تخالف ما جاء بالصحيفة.. وتنشر البداية الوقائع الواردة بالرد، ولكنها تمتنع عن نشر الاتهامات الخاصة بكاتبة التحليل.. وحول مرض مريم قالت الصفحة إن زعم الصحيفة التي كتبت التحليل بـ أن “مريم” مريضة نفسياً، اقترن بمُغالطة واضحة، مفادها أن والدها توفى في العام 2014، وهو ما ترك تأثيره على “مريم” داخل لجان الامتحان في الثانوية العامة!

وكشفت الصفحة أن والد “مريم” انتقل إلى جوار ربه بتاريخ 26 / 11 /2012 ، وليس في العام 2014 – طبقا لزعم الصحيفة ، واضافت ” طبعًا من غير المنطقي أن تستمر صدمة الفتاة في وفاة والدها لما يقرب من ثلاث سنوات، ولا يظهر تأثير هذا المرض النفسي إلا في لجان الإمتحانات، التي يفصل بين كل واحدٍ منها عدة أيام.

وكشفت الصفحة أن “مريم ملاك” خاضت إمتحانات التيرم الأول للصف الثاني الثانوي بعد وفاة والدها بشهرٍ واحد، في ديسمبر 2012، ثم خاضت إمتحانات التيرم الثاني في منتصف مايو 2013، ونجحت بمجموع 253.5 / 260 (بنسبة 97.3 %).

وقالت الصفحة إن مريم ” في غياب والدها ولإشفاقها على شقيقتيها الأصغر منها اعتذرت عن دخول المواد الأساسية لتتفرغ لمساعدتهم، ضَحت بعام دراسي في مسيرتها التعليمية لتكون عونًا لشقيقتيها، وهو سلوك لا يمكن لأمثالك فهمه أو تقديره.

Exit mobile version