أوضح (غيملي) أن عدد نساء الأقزام كان قليلًا، ليس أكثر مِن ثلث العدد الإجمالي للشعب، ونادرًا ما تسير نساء الأقزام في الخارج إلا للحاجة الماسة فقط، وهن يشبهن الأقزام الذكور في الصوت والشكل، وعيونهن وآذانهن تشبه عيون وآذان الذكور أيضًا، لذلك لا يمكن التمييز بينهم.
لهذا السبب ولقلة عدد القزميات الواضح انتشر رأيٌ يقول بأنه لا وجود للنساء الأقزام، وأن الذكور يخرجون ويتكاثرون مِن الحجارة!
أصبح تزايد عدد الأقزام بطيئًا، فمِن عاداتهم أنهم يتخذون زوجة واحدة، أو زوجًا واحدًا طوال حياتهم، وهم غيورين بشدة في حياتهم الخاصة، وليس كل نساء الأقزام يقبلن الزواج؛ فبعضهن لا يملكن الرغبة في ذلك، والبعض الآخر لعدم الحصول على زوج مناسب، لذلك فالمتزوجين منهم أقل مِن ثلث الشعب تقريبًا.
وبعد معركة (آزانولبيزار) قيل أن نصف عدد الشعب قُتل في هذه المعركة، والنصف الآخر كان تحت العلاج ولديه أمل في الشفاء.
القزمة الوحيدة التي ذُكرتْ في الأحداث والتواريخ هي (ديس بنت ثرين) أخت كل مِن (فريرين & ثورين)، وأم كل مِن (كيلي & فيلي)، وُلدتْ سنة 2760 في الجبل المنعزل، أما تاريخ وفاتها فغير محدد إلا أنه قد يكون بعد سنة 2941 ع ث.