Connect with us

اخبار السينما و الفن

نادية لطفي في مذكراتها : سعاد حسني “بلا أظافر” و “كيد النسا” لم يحطم صداقتنا

Published

on

نادية لطفي وسعاد حسني

يحل اليوم الرابع من فبراير الذكرى السنوية الأولى للنجمة الراحلة نادية لطفي.

وفي ذكرى وفاتها يقدم راديو مصر علي الهوا جزء من مذكرات الفنانة نادية لطفي التي راوتها للكاتب أيمن الحكيم وأصدرها في كتاب باسم “اسمي بولا نادية لطفي تحكي”.

وفي هذا الجزء تحكي نادية لطفي عن علاقتها بسعاد حسني مؤكدة أنها كانت منافستها في السينما واختها في الحياة، وهذا ما سيظهر خلال حديثها في السطور الآتية:

أطلت سعاد حسني لأول مرة على الشاشة في مارس 1959 في فيلم “حسن ونعيمة” أي بعد نحو خمسة شهور من عرض فيلمي الأول “سلطان” أي ميلادنا السينمائي كان متزامناً ومتشابهاً فجاءتنا السينما بالصدفة وببدداية واعدة ودور بطولة من الفيلم الأول والخطوة الأولى.

وكنت ننتمي لجيل كانت السينما وقتها تبحث عن وجوه نسائية جديدة تعبر عن المرأة الجديدة فيما بعد ثورة يوليو فكنت أنا وسعاد.

كانا نجاحنا سريعاً وواعداً بما فاق التوقعات وأغرى المنتجون أن يجمعوا بيننا كما حدث في فيلم “السبع بنات” عام 1961، وفيلم “من غير ميعاد” عا 1962، والتجربة الأهم “للرجال فقط” عام 1964 وكنت أنا وسعاد أصبحنا أكثر نضجاً واتاحت لنا قصة الفيلم أن نتنافس في توليد الكوميديا وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً ونقدياً.

وحينها حاولت الصحافة الفنية أن تصنع منافسة ساخنة بيني وبين سعاد فرستي الرهان الجديدتين في السينما، لكن كنا على مستوى من الوعي والإدراك فلم ننجرف لهذه المنافسة الوهمية والمعركة الزائفة، يمكن لأني وقتها كنت مشغولة في أفلامي الجديدة، حيث لم يكن عندي وقت أضيعه في مهاترات ومعارك وكلام فارغ، أقسم أن هناك أفلاماً لسعاد عرضت وقتها وشاهدتها لأول مرة بعد سنوات من اعتزالي، وربما هي كذلك.

لم تكن الغيرة ولا الكراهية حاضرة أبداً في علاقتي بسعاد مهما أشاعوا عن منافسة وخصومة و”كيد نسا”، ولا أبالغ عندما أقول أن سعاد لم تكن منافسة لي، فما أقدمه أنا لا تستطيع أن تنافسني فيه والعكس صحيح كل واحدة لها لونها و”سكتها”.

ربما كنت الأسبق والأشجع والأكثر إيجابية وقدرة على التمرد والبحث عن مغامرات سينمائية وتكسير القيود، فقد كنت مدركة أننا-سعاد وأنا- كل منا يعزف في منطقة منفردة، ثم أنني كنت على ثقة أن سعاد تمتلك الموهبة والذكاء ما سيدفعها حتماً للتمرد على أدوار الفتاة المرحة الشقية وهو ما تحقق فعلا في عدة أفلام مثل “غروب وشوق”، و”أين عقلي”، و”الاختيار” وصولا لأفلامها مع علي بدرخان في سنوات النضوج أمتلكت الجرأة أن تتخلي عن دور السندريلا.

كانت سعاد تصدقني وترتاح لي وتعرف أنني لا اخدعها وقلبي عليها وأحمل لها مودة حقيقة، ولذلك كانت تشعر معي بالطمأنينة، وعندما كانت تجمعنا مناسبات أو عزومات أو لقاءات عامة كانت تتشبث بي كطفلة وتهمس لي “وحياتك يابولا، ابقي اتكلمي أنتي عشان بتعرفي تعبري كويس”.

ظلت سعاد على اتصال بي حتى أثناء سفرها الطويل إلى لندن ففي صبيحة يوم ميلادي أجد حارس عمارتها بالزمالك يطرق بابي وبيدة باقة ورد رائعة فأتصور عودتها إلى القاهرة لكنه يخبرني بأنها أتصلت به وشدد عليه أن يشتري لي بوكيه الورد وأملت عليه كلمات الكارت المصاحب له.

ذات يوم أرسلت لي سعاد مجموعة قصصية حول شخصيتين نسائيتين واقترحت تحويله فيلم اشاركها بطولته ومن جمالها منحتني الحق الكامل في اختيار الشخصية التي تناسبني وتلمسني، هذا فعلا لا يقوم به إلا فنان موهوب واثق من موهبته، هذا المشروع من الاسباب القوية التي دفعتني للتشكيك في فكرة انتحارها، فالتي تبحث عن فيلم جديد يعيدها للشاشة بهذا الحماس مستحيل أن تنهي حياتها بهذه السهولة، ثم أن روحها المعنوية كانت تزداد وتقوى مع تحسن حالتها الصحية.

ولا أنسى قرب عودتها للقاهرة وفرحتها الغامرة عندما كلمتني وهي ترفرف من السعادة من انها حققت حلمها بتسجيل رباعيات صلاح جاهين ابوها الروحي، ومازال صدى صوتها يتردد في أذنى “لازم تسمعيها يا بولا”.

واستمرت اتصالات سعاد بي حتى قبل الحادث بأيام وابدت رغبتها أن أكون في انتظارها بالمطار عندما تعود بعد غياب ووعدتها، ولم أكن أتخل أنني ٍأذهب لاستلام جثمانها!

مشكلة سعاد كما كنت أقول دائماً أنها “بلا أظافر”، عكسي أنا علمتني التجربة أنا أرد و”اشتم” وأضرب إذا لزم الأمر، لذلك كدت أجن عندما ورطوها في الحوار المريب الذي حكت فيه عن عبد الحليم، وأتذكر وقتها اتصلت بسعاد أقول لها بانفعال أنني مستعدة أن أعلن رسمياً أنني كنت شاهدة على عقد زواجها من حليم، إذا كان ذلك في صالحهما.

قصة جب سعاد وحليم نشأت بين الطرفين وكانت حبا حقيقا وليس مجرد نزوة، فوجد فيها حليم – في تصويري- حنان الأم الذي حرم منه وهي وجدت عنده حنان الأب الذي حرمت منه، وكان حليم يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد لكنه لم ينس أبداً أنه “فلاح” تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة.

لا استطيع أن أجزم برأي في مسألة زواجهما العرفي، فليس عليه دليل قاطع، ثم أن الزواج عندي ليس توقيعاُ على ورق بل على القلب إيجاب وقبول بالروح وليس بالحبر، ما كان بين حليم وسعاد أكبر من الحب وأبقى من الزواج.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة