أكّد المقدّم محمود عبد النبي -عضو ائتلاف ضباط لكن شرفاء- أن وزارة الداخلية قد أبلغته أمس (الثلاثاء) بإنهاء خدمته من الشرطة من يوم 1/ 8/ 2011؛ بدعوى انقطاعه عن العمل منذ يوم 10/ 12/ 2010 بالرغم من إصابته وقتها بذبحة صدرية.
وأضاف عبد النبي أن وزارة الداخلية لم تخبر رسميا بهذا الخبر إلا بعد مرور أكثر من 60 يوما، وهو ما لا يمكنه من استغلال فرصة الـ60 يوما الخاصة بالتظلّم من القرار والطعن القانوني عليه.
وكشف عبد النبي -في مكالمة هاتفية لبرنامج “يا مصر قومي” الذي يُقدِّمه الإعلامي محمود سعد- أمس (الثلاثاء) عن عدد من جرائم الفساد داخل الوزارة؛ وأهمها قضية التنظيم السياسي السري الذي أشرف على اختطاف وقتل الصحفي رضا هلال -مدير تحرير الأهرام السابق- على حد قوله، مضيفا أن هذا التنظيم كان يرأسه حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق.
وأكّد المقدّم عبد النبي أنه يمتلك أوراقا تدين أحد مساعدي حبيب العادلي وهو اللواء سامة المراسي -مدير أمن الجيزة السابق- والمتهم بقتل الثوار خلال أحداث ثورة 25 يناير.
يُذكَر أن الصحفي رضا هلال كان قد اختفى في ظروف غامضة يوم 11 أغسطس 2003، وبعد ذلك التاريخ بعامين أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن اغتياله، إلا أن ذلك لم يتأكّد، ولم تقدّم أجهزة الأمن أي تفسيرات عن حادثة اختفائه، كما تتردّد شائعات عن وجود دور ما لجهاز مخابراتي ما في اختفائه.