Site icon راديو مصر

مقاتلو المعارضة الليبية يسيطرون على مسقط رأس رئيس الوزراء

الجميل (ليبيا) (رويترز) – دخل مقاتلو المعارضة الليبية بلدة الجميل يوم السبت في تعزيز لقبضتهم على المناطق الواقعة إلى الغرب من طرابلس بعد أن لاذت القوات الموالية لمعمر القذافي بالفرار من مسقط رأس رئيس الوزراء الليبي.بعد مواجهة دامت خمسة ايام مع الموالين للقذافي في البلدة دخل نحو مئة مقاتل من المعارضة على متن شاحنات صغيرة وهم يطلقون نيران اسلحتهم في الهواء ويشيرون بعلامة النصر.

وقال مقاتل يدعى شكري زواري (42 عاما) لرويترز في اشارة الى بلدة قريبة تخضع بالفعل لسيطرة المعارضة “كنا في زوارة وحاولنا لخمسة ايام الوصول الى هنا.”

وكانت الجدران في بلدة الجميل مكتوب عليها شعار “الله ومعمر وبس”.

ويعتقد ان انصار القذافي فروا الى البلدة بعد ان اجتاحت قوات المعارضة المناطق الواقعة الى الجنوب في منطقة الجبل الغربي بليبيا في حملة قادتهم في نهاية المطاف الى طرابلس.

والجميل واحدة من عدد من جيوب الموالين للقذافي الذين ما زالوا في اجزاء من ليبيا رغم تقدم قوات المعارضة.

وتفاوض الجانبان لعدة ايام في محاولة لانهاء المواجهة بشأن الجميل وترتيب عملية تبادل المعتقلين لكن المحادثات انهارت وسط اجواء من انعدام الثقة.

وقال زواري “كان هناك جنود في البلدة وانصار القذافي. نشرنا شائعة قبل ثلاثة ايام خلال المحادثات باننا سنحرر الجميل اليوم.”

وقالت المعارضة ان الجميل كانت معقلا للموالين للقذافي في الغرب ومسقط رأس رئيس الوزراء الليبي البغدادي علي المحمودي الذي غادر البلاد في الاونة الاخيرة وشوهد قبل خمسة ايام في جزيرة جربة بجنوب تونس.

وقالت المعارضة ان الموالين للقذافي فروا من الجميل وهي بلدة صحراوية صغيرة. ورحب سكان البلدة بمقاتلي المعارضة لدى دخولهم المدينة واشاروا لهم بعلامة النصر.

ونقل الى مستشفى البلدة اثنان من جرحى مقاتلي المعارضة للعلاج الى جانب رجل كانت تحتجزه قوات القذافي قبل رحيلها.

ووصف احد المقاتلين اجواء الريبة التي احاطت بالمفاوضات. وقال المقاتل ويدعى محمد المنصوري 23 عاما “بالامس كان هناك احد الموالين للقذافي في سيارته امامنا. طالبناه بصوت مرتفع بالتوقف والقاء سلاحه..خرج وتظاهر بانه يلقي سلاحه ثم التقطه فجأة واطلق علينا النار. ولهذا اضطررنا الى قتله بالرصاص.”

Exit mobile version