- تختلف أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى حمل ,ومع ذلك ،من المهم فهم علامات الحمل لأن كل الأعراض قد يكون لها أسباب اخري غير الحمل.
- قد تواجه علامات الحمل في غضون أسبوع من الحمل ,كل امرأة مختلفة ,وكذلك تجاربها وخبراتها ومعلوماتها عن الحمل مختلفة.
ليس لكل امرأة نفس الأعراض أو حتى الأعراض نفسها تكون نفسها من حمل إلى آخر ,لأن الأعراض المبكرة للحمل غالبا ما تتشابه مع الأعراض التي قد تواجهها قبل وأثناء الحيض ،قد لا تدرك أنها حامل.
أعراض حدوث الحمل
ما يلي هو وصف لبعض من الأعراض الأكثر شيوعا في وقت الحمل لذلك يجب أن تعرفي أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن أشياء أخرى إلى جانب كونك حاملاً , لذا فإن حقيقة ملاحظة بعض هذه الأعراض لا تعني بالضرورة أنك حامل والطريقة الوحيدة بالتأكيد هي اختبار الحمل.
قد تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا للحمل ما يلي:
- الفترة المتأخرة أو المفقودة: هي أكثر أعراض الحمل شيوعا التي تؤدي إلى عمل اختبار المرأة للحمل, عندما تصبحين حاملاً ،يجب أن تفوتك الفترة التالية وهي إذا تخطىيتي سنوات الإنجاب وقد مر أسبوع أو أكثر بدون بدء دورة الطمث المتوقعة ,فقد تكونين حاملاً ,ومع ذلك يمكن أن يكون هذا العرض مضللاً إذا كان لديك دورة شهرية غير منتظمة.
- تورم الثديين: في وقت مبكر من الحمل ، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى جعل ثدييك حساسين وبهم ألم شديد وقد تشعري بالإمتلاء والثقل ,ومن المرجح أن يقل الاحساس بالألم بعد بضعة أسابيع عندما يتكيف جسمك مع التغيرات الهرمونية.
- الغثيان مع أو بدون تقيؤ: غالبًا ما يحدث في أي وقت من النهار أو الليل ، بعد شهر من الحمل ,ومع ذلك بعض النساء يشعرن بالغثيان في وقت سابق وبعضها ليس لها تجربة في ذلك في حين أن سبب الغثيان خلال فترة الحمل غير واضح ، من المحتمل أن تلعب هرمونات الحمل دورًا في ذلك , التعب والإرهاق أيضا يحتلوا مرتبة عالية بين الأعراض المبكرة للحمل.
- خلال فترة الحمل المبكرة ،ترتفع مستويات هرمون البروجسترون لدى المرأة الحامل ،يمكن أن يضعكى البروجسترون للخلود في الفراش والنوم لفترات طويلة في الوقت نفسه ،قد يؤدي انخفاض مستويات سكر الدم وانخفاض ضغط الدم وزيادة إنتاج الدم إلى زيادة الطاقة أثناء الحمل.
- زيادة التبول: قد تجدى نفسك أكثر حاجة للتبول من المعتاد ,تزداد كمية الدم في جسمك أثناء الحمل ،مما يؤدي إلى معالجة السوائل الزائدة في المثانة.
- الشعور بالإعياء: يعتبر التعب أيضًا من الأعراض المبكرة للحمل,فخلال فترة الحمل المبكرة ، ترتفع مستويات هرمون البروجسترون مما قد يجعلك تشعري بالنعاس.
- آلام الظهر: يمكن أن يحدث هذا العرض مع بداية الحمل ،ولكن غالباً ما يحدث ذلك في وقت لاحق مع تقدم الحمل, وهذا يجعل من أعراض الحمل سهلة في الأسبوع 27 إلى الأسبوع 34.
- الصداع: يعد الشعور بالصداع عند بداية الحمل علامة أخرى مبكرة للحمل, ويعتقد الخبراء أن الارتفاع المفاجئ للهرمونات في جسمك يقودك إلى تجربة الصداع ,قد يحدث الصداع أثناء الحمل أيضًا بسبب زيادة تدفق الدم ,هناك زيادة بنسبة 50٪ تقريبًا في حجم تدفق الدم أثناء توقعك.
- التبول المتكرر: لا تتفاجئي إذا شعرت أن عليك التبول أكثرمن اللازم ,زيادة التبول تبدأ لمعظم الناس ما بين 6 إلى 8 أسابيع ,تستمر طوال فترة الحمل مع زيادة ضغط الرضيع والضغط على المثانة.
- الرغبة الشديدة في الطعام أو الانهيار الغذائي: لا يُعرف سبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو انقراض الطعام ,لا تتفاجئى إذا وجدتى نفسك تأكلى نوع من الطعام لا تهتمى به عادةً ،أو تجنب الأشياء التي تحبها عادةً , لا بأس في أن تسمحى لنفسك بحرية لتناول الطعام الذي تفضليه وتجنب الأشياء التي لا تريديها طالما أنكى تحصلى على التغذية التي تحتاجيها لحمل صحي.
- نقص الوزن أو زيادته عن المعدلات الطبيعية: يسبب الاضطراب في الوزن مشكلة في حدوث الحمل إذ يقلل ذلك من فرص الخصوبة كما أثبتت الدراسات الطبية الحديثة ,حاولي الوصول بجسدك إلى أقرب ما يكون من الوزن المثالي ويمكنك متابعة وزنك مع طبيب متخصص في مجال التغذية لينصحك بأفضل الأنظمة لغذائية لاتباعها.
بعض العادات الخاطئة التي تؤثر على تأخير حدوث الحمل
- الإدمان بشرب الكافيين: إذا كنتي من الذين يقومون بشرب الكثير من فناجين القهوة بإمكانك تقليلها أو استبدالها بالقهوة الخالية من الكافيين مما سيساعد في رفع معدل الخصوبة لديكي.
- الإكثار من التدخين وتناول المشروبات الكحولية: سواءً عند الرجل أو المرأة حيث يقلل التدخين والكحول من فرص الإنجاب.
- ارتداء الملابس الداخلية الضيقة: مما قد يؤثر على عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل وعلى قوة الحوض عند المرأة.
- الإجهاد المستمر والضغوط النفسية: ينسى بعض الأزواج الاستمتاع بحياتهم سويآ ولا يفكرون إلا في حدوث حمل وقد يكون ذلك بسبب ضغط الأهل والمجتمع أحيانًا،وهو ما يحول الأمر لمصدر توتر وضيق ،ويؤثر ذلك على قدرة الرجل والمرأة أيضًا.
- استخدام الكثير من الأطعمة المصنعة بالدهون الكثيرة بدلًا من تناول الطعام الصحي.
- عدم الأسترخاء والنوم الكافي وهو ما يؤثر على إفراز الهرمون المسؤول عن الخصوبة.
- وجود التهابات أو أمراض تناسلية سواء عند الزوج أو الزوجة وهي أنواع مختلفة وإن كانت معظم الأعراض تتمثل في الحكة والشعور بألم عند ممارسة العلاقة الحميمة وشعور بحرقة أثناء التبول وتغير لون الإفرازات المهبلية أو رائحتها عند المرأة.
- عدم حساب موعد التبويض: إذ يساعدك حساب موعد التبويض بدقة على معرفة أنسب الأيام لحدوث الحمل.
العلاجات اللازمة لتأخير حدوث الحمل
- يتم وصف منشطات وفيتامينات من قبل الطبيب المعالج.
- الوصول لوزن مثالي يساعد على علاج تأخير الحمل.
- إتباع نظام غذائي صحي.
- حساب موعد التبويض.
- علاج أي إلتهابات أو أمراض تناسلية عند الزوجة أو الزوج.
- التخلص من أي توتر أو ضغوطات نفسية.
- يتم عمل حقن مجهري عن طريق وضع الحيوانات المنوية لدى الزوجة في بويضة الزوجة.