حذرت وزارة الخارجية المصرية، يوم الأربعاء، من “تصاعد المواجهات في الساحة اللبنانية”، ومن خطورة توسيع نطاق الصراع في المنطقة. وأعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكري أكد، أثناء لقائه بوفد من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين برئاسة السيناتور جوني إرنست:
- أكد ضرورة تأمين توفير المساعدات الإنسانية بالكميات اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين الفلسطينيين، معربًا عن تطلعه لتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720. وذلك بهدف تحقيق نفاذ سريع ومستدام للمساعدات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة.
- أكدت مصر رفضها القاطع لجميع أشكال تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفكار لا يمكن أن تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
- تشدد على ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين الإسرائيليين، وتبرز الأهمية والضرورة القصوى للتوصل فورًا وبشكل شامل إلى وقف إطلاق النار. وتعبّر عن ضرورة أن تتحمل الأطراف الدولية المؤثرة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، مسؤولياتها فيما يتعلق بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، وتحث على تسمية هذه الانتهاكات بمسمياتها الصحيحة ومحاسبة مرتكبيها.
وفي سياق تصاعد المخاطر المتعلقة بتوسيع نطاق الصراع في المنطقة نتيجة لتطورات الحرب في قطاع غزة، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن “الأحداث الأخيرة كشفت عن خطورة تحقيق سيناريو توسيع نطاق الصراع، خاصةً مع تصاعد الاشتباكات والتوترات في لبنان والعراق وسوريا”.
وأكد على أهمية تأمين الملاحة في البحر الأحمر لضمان انسياب وسلامة حركة التجارة العالمية.
من جهتهم، أكد أعضاء وفد مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين تقديرهم الكامل للجهود التي تقوم بها مصر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأشادوا بدورها في تأمين خروج الرعايا الأجانب من القطاع وتسهيل صفقات الإفراج عن الأسرى.