قال المهندس إبراهيم محلب، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، إنه كان له الشرف في استقبال الرئيس المؤقت عدلي منصور له، وتكليفه برئاسة الحكومة الجديدة.
ولفت محلب، في مؤتمر صحفي عقب تكليفه رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة في قصر الاتحادية، إلى أنه استعرض مع المستشار عدلي منصور الأوليات، التي من المفترض أن تقوم الحكومة بتنفيذها وفورا، وكان على رأسها استكمال خارطة الطريق، حيث شدد على توفير المناخ المناسب لاستكمال تلك الاستحقاقات.
وتابع محلب: أن منصور شدد أيضا علي تحسين الظروف المعيشية للمصريين، خاصة فيما يتعلق بالخدمات، وتيسير الحياة للمواطن المصر، مضيفا أن الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد كان على رأس الاولويات باعتباره أهم عامل لتهيئة الطريق للاستثمار وعودة السياحة.
وقال محلب: “باذن الله ستمر الانتخابات الرئاسية في جو من الأمن والاستقرار، ثم نكمل الطريق بمجلس نواب يعبر عن شعب مصر”، مشيرا إلى أن مصر جاذبه للاستثمار، وأن هناك رغبة أكيدة لعودة السائحين مصر بإذن الله سيكون شعارها:”ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”، مضيفا: “سنعمل جميعا علي الأمن والامان ودحر الإرهاب في كافة ربوع البلاد”.
وأكد محلب: أن منصور طالبه بسرعة تشكيل الحكومة، وأكد أن الحكومة يجب أن تعمل ليلا نهارا، قائلا ” كل واحد في الحكومة سيكون مقاتلا لتحقيق أهداف وخدمة هذا الشعب.
وقال محلب: أتولي مسؤوليتي انطلاقا من شرعية دستورية منحها الشعب في الاستفتاء الأخير بناء على مطالب الثورة، واستجابة لتكليف الرئيس، والتزاما بالواجب الوطني في لحظة فارقة من تاريخ مصر”، وتاب : ” أعاهد الله أن أكون خادما أمينا لهذا الشعب، وسأبذل كل جهد، وسأسعي بكل ما لدى من قوة لتحقيق تطلعات الشعب المستقبلية والمستحقة، متوكلا علي الله، ولكن أدعو الشعب لمساندتي ودعمي في هذه المهمة”.
وأكد: أن الجميع يتفهم طبيعة المرحلة، محذرا من أن موارد مصر محدودة جدا، لكن الجميع يريد بناء مصر، وليس هدمها، وقال : ” كلنا تحت ضغوط نشعر بها ولكن ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، هناك مستقبل زاهر ينتظر مصر وعمال مصر الشرفاء هم من سيبنون مصر، و لا نريد أن نكون معولا في هدم الوطن، فالإنتاج والعمل والصبر هما سبيل النجاح بالتوكل علي الله سنبني بلدنا، وووجه محلب بالشكر للدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء المستقيل، مؤكدا أن الحكومة السابقة بذلت جهدا، وأنه سيستكمل مسيرتها.
وقال إن حكومته ستقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة باعتبارها جهة تنفيذية.