يُعد الزواج نصف الدين ويحرص كل شخص على انتقاء شريكة حياته التي يُكمل معها باقي عمره حتى يتمكن من تكوين أسرة ناجحة، وإنجاب أبناء صالحين، فالزوجة (الأم) هي عماد الأسرة الناجحة، لذا يجب أن تكون الزوجة ذكية، وعلى قدر كاف من الأخلاق والتعليم، وأن تكون فاضلة كما يجب أن تتوفر في الرجل أيضاً عدد من الصفات حتى يكون الزواج ناجحاً إذ أنه ينبغي أن يكون ذو أخلاق، وكريم، وفاضل، ويراعي الله في بيته وأسرته، حتى لا تحدث مشكلات بينهما ويؤدي إلى الطلاق.
واجبات الزوج تجاه زوجته
هنالك الكثير من الوجبات المتبادلة بين الزوج والزوجة فكما أن للزوج واجبات على زوجته من حق رعايته هو وأبناءه، وتوفير الراحة والهدوء له، والاهتمام به فإن للزوج أيضاً واجبات تجاه زوجته، وهذه الواجبات غير ثابته فهي تختلف بين كل زوجين إلا أن هناك بعض الوجبات البارزة والمشتركة والتي يجب مراعاتها من الزوج وهي كالتالي:-
- يجب أن يكون الرجل مسئول مسئولية كاملة عن شئون منزله وإدارته، فيجب أن يهتم بتوفير كل ما تحتاجه زوجته ولا يكلفها بالقيام بالأعمال التي تكون من مسئوليته، فلا ينبغي أن يُحملها نفقة البيت، أو النزول إلى السوق لشراء لوازم المنزل، وتحمل مشاكل أبنائهم بمفردها فهو يجب أن يكون على دراية ان كل ذلك ليس من مهام المرأة بل هي وظيفة الرجال فالمرأة كل ما عليها هو تنظيف البيت، وإعداد الطعام، والاهتمام بأمر تربية الأطفال.
- يحب أن يوفر الرجل لزوجته الحب ويقدم لها السكينة فكلما كان الزوج محباً لأهل بيته كل كان البيت مستقراً وثقل به المشاكل.
- منح المرأة قدر من الحنان والرومانسية وأن يكون رؤوفاً بها ومعرفة قيمتها في المنزل فالرسول صلى الله عليه وسلم كان رؤوفاً بزوجاته وأوصى بحسن معاملة الرجل لزوجته، وذكر أن خير الناس هو خيرهم لأهله.
- توفير كل متطلباتها بدون تذمر وعدم إبداء أي تذمر ولا يجب أن يتركها حتى تلجأ لغيره لطلب المساعدة فتلبية رغباتها واحتياجاتها يُشعرها دائماً بالسعادة، مما يوفر جو من الهدوء في المنزل.