ماسك يخسر أكثر من 31 مليار دولار من قيمة "اكس" منذ الاستحواذ

قلت قيمة منصة “إكس”، التي كانت تُعرف سابقًا بتويتر، بنسبة 71% حتى الآن، مقارنة بالقيمة التي اشتراها إيلون ماسك في نهاية عام 2022 بصفقة تُقدر بنحو 44 مليار دولار، وفقًا لتقييم جديد أُجري بواسطة مجموعة Fidelity.

تم إجراء هذا التقييم يوم الاثنين، وهو الانخفاض الثاني في قيمة إكس خلال عام 2023، حسب التقارير الواردة على موقع أكسيوس.

اشترى ماسك عملاق وسائل التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار، في صفقة شهدت شدا وجذبا.

كانت Fidelity جزءًا من المجموعة الاستثمارية التي ساعدت إيلون ماسك في الاستحواذ على تويتر بصفقة تتألف من أسهم تقدر بحوالي 33.5 مليار دولار، وتم تحويل المبلغ الباقي إلى ديون بغرض تحويل تويتر إلى شركة خاصة بمجرد إتمام الصفقة في أكتوبر 2022.

شهدت منصة “إكس” سلسلة من التغييرات الهيكلية منذ استحواذ إيلون ماسك عليها في أواخر أكتوبر 2022، بما في ذلك تسريح عدد من الموظفين وإغلاق المكاتب الدولية. وكانت هذه الاضطرابات سببًا في ابتعاد المعلنين عن المنصة.

قبل أن يستحوذ إيلون ماسك على منصة تويتر ويعيد تسميتها “إكس”، كان قد انتقد تويتر بشدة، معتبرًا أنها تشكل تهديدًا للديمقراطية والحضارة بشكل عام.

أدلى ماسك بتصريحات حادة، معتبرًا أن تويتر كانت تنشر “فيروس العقل” اليساري “وهي العبارة التي استخدمها للإشارة إلى ما يسمى بـ التفكير اليساري”، بسبب التحيز اللاحق لقيادة الشركة والموظفين بشكل عام.

بمجرد أن أصبح ماسك في قيادة “إكس”، قام بإقالة آلاف الموظفين في الأشهر الأولى، وحافظ على موقف صارم تجاه المعلنين، وتهديداته بسحب إعلاناتهم من المنصة.

توقعت تقديرات بلومبرغ أن تصل إيرادات “إكس” من الإعلانات إلى حوالي 2.5 مليار دولار في 2023، وهو رقم يقل بشكل كبير عن المعدل السابق البالغ حوالي مليار دولار كل ربع سنوي.

اترك رد

رسالتك علي الهوا