ودخل اللاعبان في صدام على أرض الملعب، امتد إلى خارجه بسبب تصريحات الجناح الإسباني، على هامش مباراة الفريقين يوم 10 نوفمبر الماضي.

وصرّح أليخو عبر موقع “ريليفو” الإسباني: “دخلت المباراة عازمًا على ارتكاب مخالفة ضد فينيسيوس في أول كرة يلمسها حتى أجعله يعلم أنني هنا، أنه لو أراد لعب كأس العالم فيجب أن يكون هادئًا”.

وأوضح: “بالطبع لن تتسبب أبدًا في إصابة أحد زملائك، ولكني حرصت ألا يتجاوز الحدود”.

وتحوّل أليخو للحديث بعدها عن الواقعة التي غيّرت حياته مؤخرًا، عندما نشر تغريدة استهزائية بـ فينيسيوس مباشرةً عقب توديع البرازيل لكأس العالم، والتي نال بسببها اتهامات قوية بالعنصرية.

وقال أليخو: “كنت ذاهبًا إلى بلد الوليد في القطر رفقة صديقي، أخبرته أنني سأنشر تغريدة لعدة فتيان يرقصون مع رمز تعبيري يخفي وجهه، لأعبّر عن فرحتي”.

وأضاف: “نشرت التغريدة وخلال خمس دقائق بدأت في تلقي التعليقات وفي تلك اللحظة أدركت أن التغريدة يمكن تفسيرها بشكلٍ عنصري. لكني لم أنشر التغريدة لغرد عنصري أبدًا، في رأسي لم أكن أفكر هكذا، ولهذا السبب لم أعتذر عنها أبدًا”.

وتابع: “لست شخصًا عنصريًا ولم أكن عنصريًا أبدًا، ولكني أتفهم أنه شيء يمكن فهمه بشكل خاطئ. بعدها بدأت حملة هجوم عليّ لأن فينيسيوس لاعب في ريال مدريد ولأنهم اعتقدوا أنني عنصري”.

وأشار: “لا أعتبر نفسي عنصريًا. لقد آلمني ما حدث، عشت فترة صعبة وتعرضت لكثير من التهديدات، قللوا من احترام عائلتي وصديقتي وأصدقائي واحترامي أنا شخصيًا”.

وكشف: “أصبح الجميع يراني كشخص عنصري، يخبروني بذلك في الملاعب وفي الشوارع”.

وأوضح: “عشت شهرين صعبين للغاية، كنت أخرج باكيًا إلى الملعب وأهاتف عائلتي باكيًا من السيارة، لم أختبر شيئًا مماثلًا أبدًا في حياتي”.

واعترف: “ظننت أنني أكثر قوي ولكني لست كذلك، كانت أول مرة أفقد الشغف تجاه كرة القدم، لم أمتلك أي رغبة في التدرب”.

وأتم: “ذهبت لطبيب نفسي وبدأت تعلُم كيفية رؤية الأمور بشكل إيجابي والتعامل مع الانتقادات، يجب أن أكون أكثر هدوءًا وألا أكون انفجاريًا وأن أتعلّم السيطرة على لساني، أريد تعلُم ألا أكون شفافًا وألا يظهر كل شيء على وجهي”.

أليخو (28 عامًا) سبق له اللعب في بلد الوليد وأتليتكو مدريد وفياريال وألكوركون وإيبار وخيتافي ومالاجا، وانضم إلى قادش في 2019.