أعلنت النجمة كندة علوش خلال مشاركتها في بودكاست مع الإعلامية منى الشاذلي عن إصابتها بمرض سرطان الثدي، الذي اكتشفته بعد 9 أشهر من ولادة ابنها كريم. هذا الخبر صدم جمهورها الذي تمنى لها الشفاء العاجل.
هناك عدة نصائح للوقاية من سرطان الثدي:
- ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة:
التمارين الرياضية تُعَدّ من أفضل العلاجات، إلا أن بعض الأشخاص لا يولون اهتماماً كافياً لممارسة الرياضة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل تؤثر على صحتهم، بما في ذلك صحة ثدييهم. من المهم ممارسة تمارين معتدلة بانتظام لمدة تقريبية 30 دقيقة يومياً، وهذا يساعد في الحفاظ على نشاط وظائف الجسم والحفاظ على الصحة العامة.
أفضل طريقة للمرأة لممارسة الرياضة دون أن يؤثر ذلك سلبًا على ثديها هي من خلال ممارسة التمارين الهوائية. هذه التمارين تُعتبر من أكثر التمارين أمانًا، حيث يمكن التحكم في الإفراط في إنتاج الهرمونات وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- ارتداء حمالة صدر صحيحة:
من المهم اختيار حمالة الصدر بالمقاس الصحيح لأن الحجم الخاطئ قد يؤثر سلبًا على صحة الثدي. يجب أن توفر حمالة الصدر الصحيحة دعمًا مثاليًا، لذا لا يجب أن تكون فضفاضة أو ضيقة للغاية.
- التحكم في الوزن:
كثير من النساء غير مدركات لنسبة أجسامهن، وزيادة الوزن تعد مشكلة كبيرة قد تسبب مشاكل صحية جدية. لتجنب الإصابة بسرطان الثدي، من الضروري الحفاظ على وزن مناسب وفقًا لمؤشر كتلة الجسم.
يعتبر بداية ظهور أعراض سرطان الثدي شائعًا بين النساء بعد مرحلة انقطاع الطمث. ووفقًا لدراسة تضمنت حوالي 2 مليون امرأة، وجد أن النساء اللواتي حافظن على وزنهن تحت السيطرة أو فقدن بعض الوزن كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك، ينبغي التأكيد على أن هذا لا يعني بالضرورة أن الحفاظ على وزن صحي يمنع تمامًا الإصابة بالسرطان.
- تغذية بشرة الثدي:
الاهتمام بصحة ثدييك يشمل الاهتمام بجلد الثدي أيضًا، حيث يعاني العديد من النساء من التهابات الثدي والحكة والجفاف حول الثديين. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية في الثدي، بما في ذلك في بعض الحالات السرطان. الجلد حول الثديات أرق وأكثر حساسية من مناطق أخرى، لذا يُوصى بتغذية البشرة بانتظام واستخدام المرطبات والكريمات والزيوت الأساسية للحفاظ على صحة ثديين سليمين.
- تجنب الكحول:
على الرغم من أن الكحول لا يوفر أي فوائد للصحة بشكل عام، إلا أن استهلاكه بانتظام يمكن أن يكون ضارًا بشكل خاص للنساء. يمكن للكحول أن يزيد من مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن ويسهم في مشاكل صحية مرتبطة بالثدي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب مشاكل خلال فترة الحمل والرضاعة بعد الولادة. من خلال تجنب استهلاك الكحول، يمكنك بالفعل تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والحفاظ على صحة ثدييك.
- تجنب المشروبات الغازية:
تحتوي الصودا التي توجد في معظم المشروبات الغازية على مستويات عالية من السكريات المضافة، وتجنبها يساهم في الحفاظ على صحة ثدييك. استهلاك مشروبات مثل هذه يمكن أن يزيد من خطر السمنة، والتي تُعتبر عاملاً رئيسياً في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. بالتالي، تجنب هذه المشروبات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 18%.
- السيطرة على التوتر:
مستويات التوتر مرتبطة بشكل مباشر بالصحة العامة، وزيادتها يمكن أن تؤثر على صحة ثدييك بزيادة مستويات الهرمونات. الإجهاد يزيد من إفراز مادة الإبينفرين التي تعزز إنزيم اللاكتات. هذا الهرمون الزائد في الجسم قد يحفز الخلايا الجذعية لسرطان الثدي ويزيد من خطر تطور المضاعفات. لذا، من المهم المشاركة في أنشطة للتخلص من التوتر التي تساعد في تقليل هذا الإنزيم وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الفحص السنوي لصورة الثدي الشعاعية:
الفحص الذاتي الشهري يساعد في اكتشاف أي كتلة بسرعة، مما يتيح العلاج المبكر إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي للنساء اللاتي تجاوزن سن 35 عامًا أن يحصلن على صورة ثدي شعاعية (الماموجرام) كل 2-3 سنوات، ويجب أن يخضعن للفحص السنوي بالماموجرام بدءًا من سن 40 عامًا. في حالة اكتشاف أي شذوذ، يمكن البدء في العلاج فورًا.