Site icon راديو مصر

قصة حياة الفنانة وردة الجزائرية و لماذا منعها عبد الناصر من دخول مصر ؟

في برنامج حكايتها على قناة نجوم اف ام استعرضت الاعلامية مريم امين قصة حياة الفنانة وردة الجزائرية

كل المعلومات صحيحة في ما عدا ان المشير عبد الحكيم عامر كان وزير دفاع سوريا حيث انه كان يتولى الرئاسة في الإقليم الشمالي كما كان يطلق على سوريا

و نتقل هنا ما قالته المذيعة المتألقة في البرنامج الذي يلقى نسبة متابعة عالية للغاية رغم زحام المسلسلات و البرامج في رمضان

 

“اسمها الحقيقى وردة محمد فتوكي، ولدت في فرنسا لأم لبنانية وأب جزائري وكان عند والدها نادي فني بدأت من صغرها تغني فيه أغانى النجوم المشهورين وقتها زي أم كلثوم وعبدالحليم وأسمهان كان بيشرف على تعليمها الغناء المطرب التونسى الصادق ثريا، اللى غنت من ألحانه أول أغانيها، وشاركت فى بطولة فيلم ألمظ وعبده الحمولي، ولم تكن مقيمة في مصر وقتها لكن ميلادها الفني الحقيقي كان مع نجاحها الكبير فى أول أغنية مصرية تغنيها (أوقاتى بتحلو) من ألحان سيد مكاوي، ودى كانت آخر أغنية بتحضرها أم كلثوم قبل وفاتها لكن مالحقتش تغنيها”.
*أوبريت الوطن لأكبر
وتابعت: “الحظ حالفها وقت ما جاءت إلى مصر لأنها حضرت في الوقت اللى الحكومة المصرية فيه كانت بتدعم بقوة استقلال الجزائر وكانوا بيدوروا على صوت جزائري يضموه لأوبريت الوطن الأكبر، وكانت وردة آخر المنضمات للنشيد بعد ما انسحبت المطربة فايزة أحمد منه، وبالفعل شاركت فى الأوبريت تحت قيادة الموسيقار محمد عبدالوهاب، وغنت مع أساطير الغناء، عبدالحليم حافظ وصباح ونجاة الصغيرة وشادية، البداية القوية دي كانت سببا كافيا جدا لشهرتها الكبيرة اللي بدأت تكون لها قاعدة جماهيرية تخليها قادرة تنافس العمالقة دول”.
*منعها من دخول مصر
وأشارت مريم: “وعلى قد ما الرئيس جمال عبدالناصر ساعدها بأنه طلب مشاركتها في الأوبريت كصوت جزائري على قد ما هو كان السبب في منعها من دخول مصر، بسبب لعبة صغيرة لعبتها عشان تعلى شأنها في الوسط الفني وهي انتشار إشاعة أنها على علاقة حب بوزير الحربية السوري عبدالحكيم عامر، اللي قالته وردة إنها كانت رايحة مصيف في سوريا والعربية عطلت بها في نفس الوقت كان راجع من الطريق المعاكس موكب المشير عبدالحكيم عامر، ولما شافها من غير ما يعرف هي مين أمر حراسه إنهم يوصلوها المكان اللي هي عايزاه ولما دا حصل ألحت وردة على الحرس إنها عايزة تشكره بنفسها، فوافق ونزلت استراحته الخاصة فى منطقة أبو رمانة في دمشق ولقت هناك أنور السادات وسيادة اللواء أحمد علوي وعبدالحميد السراج، ووصل تقرير سري لمكتب الرئاسة بالمقابلة دي وانتشرت إشاعة إن وردة كانت رايحة للمشير وإنها على علاقة به، فحاولت تستغل الموضوع لصالحها ولم تنف الخبر، بالعكس قالت إنها على اتصال مباشر به عشان تبين إن عندها علاقات كبيرة ولم تكن تعرف إن دا سيجعل مكتب الرئاسة في خلال أيام يصدر قرارا بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر، وبالفعل دا اللى حصل ولم تعد إلى مصر مرة ثانية، إلا فى عهد الرئيس محمد أنور السادات”.
*العودة لمصر والزواج من بليغ حمدي
وكشفت مريم: “أثناء فترة بٌعدها عن مصر اتجوزت جمال قصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، واعتزلت لحد ما كلمها الرئيس الجزائري هواري بومدين، بنفسه وقال لها، بنحضر للعيد العاشر لاستقلال الجزائر إزاى وردة ماتغنيش؟ وبالفعل ماقدرتش ترفض طلبه وغنت في الحفل وهذا كان سببا في طلاقها لأن زوجها كان رافضا تماما إنها تكمل في الغناء، رجعت مصر واتجوزت بليغ حمدي، وبدأوا مع بعض رحلة جميلة من أشهر وأحلى أغانيها (العيون السود – خليك هنا – حكايتي مع الزمان – بودعك – لو سألوك – اشترونى – مالى – احضنوا الأيام)، وكثير من الأغاني اللي عايشة معانا لحد النهاردة وللأسف قصة حبهم اللى اترجمت في أغانى كتير جمعتهم انتهت بالانفصال بسبب حب بليغ الشديد لفنه، وهذا كان مأثر على علاقتهما الزوجية ودا خلاها تقول فى أكثر من برنامج إنه كان زوج فاشل، لكنه كان فنان عظيم”.
*الوفاة
وتابعت مريم: “وردة خلفت مرتين من زوجها الأول ولد وبنت هما رياض ووداد، بعد رحلة طويلة من مشوارها ووصولها لسن 75 وخضوعها لعملية زراعة الكبد ابنها (رياض) وجد إنها تعاني من حالة اكتئاب شديدة أول مرة توصلها ودا اللي شجعه على إنه ينتج لها ألبوم جديد سنة 2011 عشان يخرجها من حالة الاكتئاب اللى عايشاها وبالفعل اتبسطت جدا بالفكرة وعملت ألبوم اللى ضاع من عمري، وصورت أغنية الألبوم فيديو كليب أخرجته المخرجة ساندرا نشأت، وبدأت في تصوير أغنية تانية من الألبوم لكن للأسف اتوفت قبل ما تكملها ودا خلى ابنها يكمل الفيديو كليب بطريقة الجرافيكس ويطرحه فى الأسواق بعد وفاتها بـ6 شهور ويكتب عليه إهداء لروح العظيمة وردة”
Exit mobile version