اسمه الحقيقي “عبد المعطي محمد حجازي الموجي”.. بس كان معاه اخ اسمه نجاح.. نجاح دا كان عنده ضمور في الايدين.. فعبد المعطي قرر يسمي نفسه نجاح عشان يخلد ذكرى أخوه…
نجاح أو عبد المعطي .. من اسرة فقيرة فيها 14 أخ واخت، مات منهم 11.. سافر مع اسرته للقاهرة.. واشتغل في كذا شغلانة.. علشان يعني الظروف كانت صعبة .. منها مثلا “خرمانجي دخان”.. يعني بيظبط طعم الشيشة..
نجاح كان رفيع جدا.. عشان كدا سموه قرقر.. “قرقر بتتقال في الثقافة الشعبية للناس الرفيعة”.. ودخل نجاح كلية تجارة.. فسقط في الانجليزي 3 مرات.. اتعقد من الكلية وحول لكلية خدمة اجتماعية.. ومن ع مسرح المعهد بدأ التمثيل.. واتنطط بقي.. مرة مع ثلاثي اضواء المسرح يدولة ادوار صغيرة يسيبهم.. يروح الاذاعة يشتغل شوية.. ينجح فيقدم ع المعهد ويرجع تاني لثلاثي اضواء المسرح.. لكن كانت بداية شهرته في دور “مزيكا” في مسرحية “المتزوجون”.
المهم … قال مش هشتغل ادوار صغيرة تاني.. انا راجل ناجح.. وفعلا بسبب الفكرة دي قعد 4 سنين من غير شغل ولولا وظيفته في وزارة الثقافة كان مات من الجوع.
لما عمل اغنية “اتفضل من غير مطرود” مع نور الشريف.. فيه منتج قاله انت صوتك عبقري.. تعالي انتجلك البوم.. وفعلا عمله البوم فيه 6 أغاني، لكن الرقابة رفضت إجازة اﻷلبوم.. ومطلعش الالبوم للنور.
الموجي مكانش بيلتزم بالنص خالص.. في مسرحية (ملك الشحاتين)، خرج عن النص.. فالرقابة سحبت ترخيص المسرحية ومنعت عرضها.. وفي مسرحية “لا مؤاخذة يا منعم”.. سخر من انغام وقال عليها “ألغام”.. انغام رفعت عليه قضية .واتحكم عليه بسنة سجن والف جنيه غرامة.. لكن بشكل ما القضية مكملتش.. معرفش انغام اتنازلت ولا حصل ايه..بس متحبسش فعلا.
بنته الإعلامية أيتن الموجي … بتحكي قصة وفاة ابوها.. واللي هنقلك كلامها حرفيا.. “أمي صحتني عشان بابا تعبان، فلقيته في بلكونة الشقة بيضرب سور البلكونة بإيديه ويصرخ وهو بيقول “يا رب”.
بتقول أيتن :”اتصلت بالمستشفى لطلب سيارة الإسعاف، فلقتها عطلانة، فاتصلت بمستشفى تاني لقت السواق اجازة، فطلبت شرطة النجدة عشان يبعتولها سيارة اسعاف.. وبعد ما فشلت كل محاولاتها في انها تلاقي عربية.. ساعتها كان نجاح الموجي بيصرخ ويقول يا رب.. يا رب يا رب.