كشف محام أمريكي عن قصة تحرش جنسي قديمة، اتهم فيها الفنان الراحل مايكل جاكسون بالاعتداء على فتاة صغيرة، ثم حاول شراء صمتها بمبالغ مالية.
وقال المحامي الأمريكي فينس فينالدي إن جاكسون، الذي توفي عام 2009، دفع مبالغ ضخمة لضحية تحرش بها في الثمانينات، حتى لا تبوح بهذا السر لوسائل الإعلام، بحسب ما نشرته شبكة “سكاي نيوز” العربية.
وأضاف فينالدي أن جاكسون كان يفضل الشبان وهي كانت تتصرف وتبدو مثل الشبان عندما تحرش بها في بداية الثمانينات، وأكد المحامي الأميركي أن المرأة التي تبلغ اليوم 50 عاما، تواصلت معه بشأن القضية، وأنه لا يملك أي شك في أقوالها.
وأوضح المحامي: “لديّ نسخ من شيكات من شركة جاكسون للإنتاج، موقعة منه شخصيا، وموجهة للمرأة التي كانت تبلغ 13 عاما فقط وقت الحادثة”، ما يشير إلى أن الحادث وقع عام 1982، عندما كان عمر مايكل جاكسون 24 عاما.
وظهر عدد من الأشخاص الذين اتهموا جاكسون بالتحرش الجنسي، خلال الفيلم الوثائقي “العثور على نيفرلاند”، الذي يتحدث حول موضوع الاعتداءات الجنسية لنجم البوب الأمريكي بالأطفال.
ومن ضمن الادعاءات مزاعم جيمس سابفتشاك، الذى قال إنه تلقى مبلغ مليون دولار للموافقة على إقامة حفل زفاف “تمثيلي” مع جاكسون، عندما كان بعمر 9 أعوام.