Site icon راديو مصر

على جمعة : جيشنا متماسك وعقيدته لا تقتل أو تخون وبلدنا يحتاج للعمل ولعن الله من يجرنا للقاع من أجل مصالحه

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن “الرسول- صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن الفتن وحذرنا أن هناك صنفا من الناس سيلبس أمورنا ويلبسوا عليها”، مضيفاً “فاحذروا يا عباد الله من التلبيس والتدليس، فالرسول قال “تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم”.

وأضاف “جمعة”، فى خطبة الجمعة، فى مسجد الشهيد أحمد بدوى بساحة الكلية الحربية بالقاهرة، بحضور الفريق السيسى والفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف “بلادنا تحتاج إلى العمل وأن تعود إلى مكانها ومكانتها فى العالم، فبلادنا علمت العالم بموقعها العبقرى وبأناسها الطيبين ويجب أن ننطلق بها”.

وتابع “لعنة الله على كل من يحاول أن يأخذ بأقدامنا إلى أسفل القاع من أجل مصلحة أو شهوة أو خبل عقلى، ونعوذ بالله من الفتن”.

ودعا المفتى السابق، قائلاً “اللهم احفظ هذا البلد الأمين وجيشه المتين، وانزل على قلوب القادة والأفراد السكينة والرحمة والمودة والمغفرة، وثبت أقدامهم وسدد رميهم، اللهم ألف بين قلوب المصريين، نعوذ بك من الفتن، اللهم حرر قدسنا وارفع يد الأمم عنا، اللهم انصرنا على عدون،وألطف ببلدنا وأقضى على الفتنة”.

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الجيش المصرى “المجيد” استطاع أن يرفع رأس المصريين عاليا يوم العاشر من رمضان، مؤكداً أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يحتفل بأيام النصر ويستمع إلى أيام العرب وانتصاراتهم، معلقا “ما أصابتنا نعمة من الله فيجب نحتفى بها”.

وأضاف جمعة، فى خطبة الجمعة، بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق صدقى صبحى، رئيس أركان القوات المسحة وعدد من قيادات وأفرد الجيش، أن “الرسول يحب الجيش المصرى ويصفه بصفات عديدة لا يسعنا عند التأمل إلا أن نقول صدق الرسول ووصفه بخير أجناد الأرض، وأصبح الجيش المصرى فى رباط إلى يوم القيامة”.

وتابع:”النبى كان يسمى الجيش المصرى بالجند الغربى-غربى المدينة-، فكانوا يتوكلون على الله وصدوا العدوان فى الداخل فى عهد الرسول”.

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن” الجيش المصري متماسك لان عقيدته صحيحة لا تقتل أو تهين أو تغدر أو تخون”، مضيفا:” الجيش وفى بكل ما سمعناه منه ليس اليوم ولكنه عبر القرون”.

وأضاف جمعة، فى خطبة الجمعة بمسجد الشهيد أحمد بدوى بساحة الكلية الحربية بالقاهرة، بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسى، والفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، :” يزيد ابن حبيب من طريقه إلى النبى يقول ستكون فتنة تشمل الجميع يسلم منها الجند الغربي- جيش مصر-“، متسائلا:”من نصدق أصحاب الشهوات والمصالح والرغبات أم نصدق رسول الله، وقد تم ما هنالك ورأيناه بأعيننا ولا يبقى لنا إلا أن نقول صدقت يا أيها الأمين”.

وتابع:” الله ينزل السكينة على قلوب أفراده، اننا فى يوم نفرح فيه ونرسل إلى أم الشهيد أن هذا الشهيد سيأخذ بيدك إلى الجنة وأنها محنة فى الفراق لكنها منحة ربانية”.

وأضاف المفتى السابق:”إذا أردتم أن تنظروا إلى أحد من أهل الجنة يعيش بيننا فانظروا إلى مصابو الحرب فهو من أهل الجنة، فإذا رأيتم أبطال الحروب فانظروا إليهم أنهم قد حكم الله لهم بالجنة وهم أحياء، وكذلك إم الشهيد من أهل الجنة”.

Exit mobile version