طرحت الشركة المنتجة البوسترات الفردية لفيلم “أنف وثلاث عيون” الذي يأتي من بطولة ظافر العابدين وأمينة خليل وسلمى أبو ضيف.

وتابع أمير حديثه، حيث أشار إلى أن جاذبية الفيلم بالنسبة له تكمن في قدرة وائل حمدي على صياغة سيناريو مستلهم من الرواية دون أن يقتصر على نقلها بشكل حرفي. أعرب عن إعجابه بقدرة حمدي على إعادة صياغة الرواية بطريقة معاصرة، مؤكدًا حبه الكبير للرواية الأصلية. وأشار إلى أن الرواية، بتفاصيلها المعقدة، تتيح إمكانية تقديم وجهات نظر متعددة. وقال إن أفضل ما قام به وائل حمدي هو جعل المشاهد يدخلون إلى عالم سينمائي كامل، سواء قرأوا الرواية الأصلية أم لا.
وختم أمير حديثه قائلاً: “كانت رغبتي أن أعبر عن سعادتي بعرض الفيلم، ولكن للأسف، نحن نعرضه في زمن صعب، حيث لا نستطيع سوى أن نشعر بالفخر بما نقدمه دون أن نكون قادرين على الاستمتاع به.”
بعد مرور أكثر من نصف قرن على إصدار الأديب إحسان عبد القدوس لروايته “أنف وثلاث عيون”، قررت شركة إنتاج شاهيناز العقاد إعادة تحييها بمنظور معاصر. على الرغم من مضي 51 عامًا على إصدار الفيلم في عام 1972، يظل النص الأصلي قويًا وصالحًا للتقديم في الوقت الحالي. سيعود المخرج أمير رمسيس لإحياء العمل برؤية درامية جديدة، وسيتولى وائل حمدي كتابة السيناريو والحوار.
يضم الفيلم فريقًا نجوميًا يتألف من ظافر العابدين، سلمى أبو ضيف، صبا مبارك، دينا الشربيني، جيهان الشماشرجي، سلوى محمد علي، نور محمود، صدقي صخر، والطفل سليم مصطفى. يأتي هذا الإعادة بتقديم معالجة قصيرة للقصة، مما يعكس تجديد الفيلم ليناسب الزمان الحالي.
تدور أحداث فيلم “أنف وثلاث عيون” حول حياة الدكتور هاشم وعلاقاته العاطفية المعقدة. يقع هاشم في علاقات مع عدة نساء، من بينهن أمينة التي تقع في حبه وتطلب الطلاق من زوجها لتعود بعدها للسعي لاستعادة حبه. يقوم هاشم بطرد حبيبته الأولى من منزله لحماية سمعته، ومن ثم يسعى للعثور على علاقة جديدة بعد فشل العلاقات السابقة.
يتعرف هاشم على رحاب داخل إحدى البارات، لكنها لا ترغب في الالتزام به وتظهر بمظهر غير مبالٍ تجاه جهوده، وتخونه مع أحد أصدقائها. يركز الفيلم الأصلي على أربعة أبطال رئيسيين هم: محمود ياسين، ماجدة، ميرفت أمين، ونجلاء فتحي، تحت إخراج حسين كمال.