واجه إعلان البنك الأهلي الذي طرح مع بداية شهر رمضان اتهامات بالسرقة من آخر كندي نظرا للتشابه الكبير بين الفكرتين.
من جانبه رد مخرج الإعلان علي علي حقيقة ما تم تداوله عن فكرة الإعلان وسرقتها من أخرى أجنبية وعبر حسابه على موقع Facebook أوضح حقيقة الأمر من خلال منشور يكشف فيه عن أن طرح فكرة الإعلان بدأ ت مبكرا قبل عرض الإعلان الأجنبي وتحديدا في شهر يناير الماضي، وأن التحضير له تم في شهر مارس والتصوير في ثاني اسبوع من أبريل.
جدير بالذكر أن الإعلان الكندي التابع لشركة Lightspeed تم طرحه يوم 1 أبريل الماضي.
وأضاف ” أكيد مش هننفذ إعلان شبه إعلان معمول بره بعدها بإسبوع ، إحنا عندنا خبرة كافية تخلينا مانعملش كده، وحتى لو قررنا نعمل ده، كل العاملين في مجال الإعلانات عارفين كويس إن محدش يقدر يبيع فكرة ويحضرلها ويعمل كاستنج ويصور يوم ١٠ ابريل عشان يقلد فكرة موجودة على النت من ١ ابريل.
واختتم المنشورقائلا “رجاء قبل ما نحكم على الأفكار المصرية إنها مسروقة نتأكد، عشان نشجع المبدعين المصريين اللي سهروا بالشهور وبذلوا أقصى ما عندهم في الإعلان في الكومنت. ممكن تتأكدوا من صحة كلامنا لو دخلتوا على اللينك ده اللي فيه تاريخ إرسال الپرودكشن بريف لشركة الإنتاج”.
لاحظ الكثيرون من مستحدمي مواقع التواصل الاجتماعي مدى التشابه بين هذا الإعلان وإعلان آخر لشركة Lightspeed الكندية.
يبدأ الإعلان المصري بدخول لصين إلى مقر البنك وهما يرتديان ما يخفي وجهيهما في محاولة للسطو على الأموال به قبل أن يكتشفا أن البنك مميكن بالكامل ولا يوجد به أموال الأمر الذي أدى إلى اندهاشهما بشكل كبير وسرعان ما يتم القبض عليهما من قبل الشرطة.
مثلما هو الحال مع الإعلان الكندي الذي يبدأ أيضا باقتحام لصين إلى أحد المحال التجارية في محاولة للسطو عليه ولكنهما يفاجئان بعدم وجود أموال سائلة وأن جميع التعاملات المالية تتم الكترونيا وذلك قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما من قبل الشرطة.