قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إن انتداب قاضٍ للتحقيق في قضية تزوير الانتخابات الرئاسية تأخر كثيرا، مضيفا أنه ما بني على باطل فهو باطل، ولا مجال للاستمرار في الخطأ، مشيرا إلى أنه يتابع تلك القضية على أعلى مستوى.
وأضاف شفيق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، “التحقيق لابد أن يتم، لأن الحكاية مش فتونة”، مشيرا أنه طلب استكمال التحقيقات وليس بدأها، موضحا أن التحقيق في تزوير الانتخابات بدأ قبل إعلان نتيجة الانتخابات نفسها؛ لأنه اتضح وجود تزوير في بعض الصناديق، بجانب التوير الذي جرى في المطابع الأميرية، مؤكدا أنه كان يلزم وقف إجراء الانتخابات، فور اكتشاف تلك المخالفات، وتابع “هناك مسؤولين بوزارة الداخلية رصدوا تلك المخالفات، والتحقيقات الأولية أثبت وجودها”.
نظام الحكم يذكرني ببرنامج البرلمان الصغير.. وما يحدث “لعب عيال”
وأضاف المرشح الرئاسي السابق “البلد دلوقتي ملهاش صاحب، والبعض بيهجص بكلام ويرجع تاني يوم ينفيه”، مشيرا إلى أن هناك الحديث المتداول عن تولي الدكتور محمد البلتاجي، أمين حزب الحرية والعدالة، منصب بوزارة الداخلية أو المخابرات العامة، مهزلة.
وعن إمكانية القبض عليه من خلال الإنتربول، عن بلاغات مرفوعة ضده، أكد الفريق أحمد شفيق أنه لا صحة لهذه الأخبار، مشيرا إلى أن الشروط الواجبة لتحرك الإنتربول والقبض عليه، غير متوفرة. وتابع “الأيام قادمة، والجميع سيشهد حساب ما جنت يديه”، وأضاف: “نفسي مسؤول ممن يدعوا علي افترائا، أن يكون على قدر من الرجولة ويثبت ادعائاته”.
وقال شفيق إن اتهامه بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي؛ لتمويل مجموعة “بلاك بلوك”، حديث لا يمكن التعليق عليه. وتابع “ما يحدث يذكرني ببرنامج البرلمان الصغير للأطفال، فما يحدث لعب صبيان صغيرين، والوزارات صغيرة ونظام الحكم صغير”.