أعربت الفنانة المصرية المعتزلة شادية عن أمنيتها في أن تصل مصر إلى بر الأمان الذي ينشده المصريون جميعاً، وذلك بعد الفترة العصيبة التي مرت بها مصر خلال الأشهر القليلة الماضية. وقالت الفنانة المعتزلة إن الأزمة التي كانت تعيشها مصر فترة ثورة يناير وما رأته في موقعة الجمل، جعلها تبكي بشدة، ودفعها للتراجع في قرارها بعدم الظهور الإعلامي وموافقتها على إجراء مداخلة هاتفية مع أحد البرامج الفضائية، لتناشد المصريين بالتوقف عن ضرب بعضهم بعضاً.
وأكدت شادية خلال حديثها لمجلة “الكواكب” المصرية أن إيمانها لم يتزحزح للحظة عن أن المولى عز وجل سينتشل هذه البلد التي ذكرها في كتابه العزيز أكثر من مرة من هذه الظروف الصعبة، التي تمر بها منذ اندلاع الثورة المصرية.
وأضافت: “كنت غير مصدقة لما يحدث في ميدان التحرير، وبكيت بشدة عندما شاهدت ضرب المصريين بعضهم لبعض بالعصيّ والحجارة فيما عرف إعلامياً بـ”موقعة الجمل”، وأدركت خطورة الموقف في ظل سقوط قتلى من الطرفين، ولم أجد ساعتها إلا اللجوء للمولى عز وجل في صلاتي والدعاء بأن يزيح بقدرته هذه الغمة عن عاتق مصر “.
وعن طقوسها أثناء شهر رمضان، أشارت شادية إلى أنها تحرص على ختم القرآن الكريم في شهر رمضان أكثر من مرة، وتكثر من الدعاء قبل ساعة الإفطار وأثناء أذان الفجر.