بنهاية “درامية” توقف مشوار المنتخب المصري لكرة اليد في بطولة العالم التي احتضنتها أراضيه، بعد الخسارة برميات الترجيح من نقطة الجزاء أمام المنتخب الدنماركي حامل اللقب، في الدور ربع النهائي.

وانتهى الوقت الأصلي للمواجهة المثيرة بتعادل المنتخبين بنتيجة 28-28، قبل اللجوء لوقت إضافي انتهى بالتعادل بنتيجة 34-34 ثم وقت إضافي جديد انتهى بالتعادل بنتيجة 35-35، وجاءت النهاية عندما ابتسمت رميات الترجيح للمنتخب الدنماركي، ليفوز بالمواجهة بنتيجة 39-38.

نجوم المنتخب المصري نالوا إشادة واسعة من وسائل الإعلام العالمية، بعد مستويات مبهرة قدمها الكثير منهم، سواء بين لاعبي الفريق، وكذلك حارسي المرمى كريم هنداوي ومحمد الطيار.

محمد سند تصدر قائمة هدافي المنتخب المصري في البطولة، برصيد 36 هدفًا، ولم يكتف بذلك فقط، بل كان اللاعب الأفضل على صعيد الفاعلية، بنسبة نجاح بلغت 88%، حيث سجل أهدافه عبر 41 تسديدة على مرمى المنافسين على مدار البطولة.

خلف سند احتل يحيى خالد المركز الثاني برصيد 33 هدفًا، عبر 47 تسديدة، بنسبة نجاح بلغت 70%، وإلى جانب أهدافه تميز خالد بوضوح على الصعيد الدفاعي، حيث قام بعملية “خطف الكرة” سبع مرات، وهو الرقم الأفضل بين لاعبي المنتخب المصري.

محمد ممدوح هاشم احتل المركز الثالث بين هدافي المنتخب المصري، برصيد 30 هدفًا، عبر 38 تسديدة، بنسبة نجاح بلغت 79%، قبل يحيى الدرع “26 هدفًا” وأحمد الأحمر “22 هدفًا”.

لكن التميز الدفاعي الأكبر بين نجوم المنتخب المصري كان من نصيب علي زين، الذي قام بعملية خطف الكرة خمس مرات متساويًا مع إبراهيم المصري، إلى جانب منعه ثماني تسديدات على مدار مواجهات المنتخب المصري في البطولة، كما سجل 19 هدفًا، من 34 تسديدة، بنسبة نجاح 56%.

أفضل لاعبي المنتخب المصري في منع التسديدات خلف زين كان إبراهيم المصري، الذي ابتعد عنه كثيرًا، حيث منع ثلاث تسديدات، بينما منع محمد ممدوح هاشم وحسن قداح تسديدتين، ومنع يحيى خالد ويحيى الدرع تسديدة واحدة.

وعلى صعيد خطف الكرة جاء أحمد مؤمن، أحمد هشام “دودو” ويحيى الدرع خلف زين والمصري، بأربع مرات لكل منهم، ثم أكرم يسري ومحمد ممدوح هاشم برصيد ثلاث مرات، وخطف محمد سند وسيف الدرع الكرة مرتين، ثم قداح ومحسن رمضان برصيد مرة وحيدة.

على صعيد حراسة المرمى، قدم هنداوي والطيار مستويات رائعة، حيث بلغت نسبة نجاح تصديات هنداوي 31%، بعدما تصدى لـ 35 تسديدة، بين 112 استقبلها، بينما تصدى الطيار لـ 39 تسديدة، بين 139 استقبلها، بنسبة نجاح 28%.