بعد وقت قليل على إطلاق جوجل المبدئي لموقع التواصل الاجتماعي الجديد “جوجل بلس”، وإرسال دعوات بالانضمام، عادت الشركة وأوقفت الدعوات.
تحجّجت الشركة في وقف الدعوات بأن الموقع الجديد لقي إقبالاً “جنونياً”؛ وهو ما فسّرته بأنها: “تريد أن تفعل ذلك بشكل حذر وبطريقة يمكن التحكم بها”؛ وفقاً لما نشرته شبكة CNN.
“جوجل بلس” يمثل ردّ جوجل على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وبخاصة فيس بوك؛ ولكن ثمة مخاوف من أن ينتهي مصيره كمصير “جوجل ويف” و”جوجل باز”؛ إلا أن المثير والغريب حقاً هو انضمام مارك زوكربيرج -رئيس شركة فيس بوك- إلى “جوجل بلس”.
ويمكن القول إن انضمام زوكربيرج “جوجل بلس”، شكّل خبراً بحد ذاته ليس من ناحية الانضمام؛ وإنما من ناحية مَن انضموا إلى صفحته في الموقع التابع لجوجل، التي يُفترض أنها تنافسه في هذا المجال.
وما إن انضم زوكربيرج إلى الموقع حتى تفوّق على المسئولين في جوجل من حيث المتابعون أو Followers الذين بلغ عددهم حتى الآن نحو 44870 متابعاً؛ بينما بلغ عدد الأصدقاء لديه 69 صديقاً؛ في مقابل 27130 متابعاً من دون أي صديق لـ”لاري بايج”، الرئيس التنفيذي لجوجل.
ولا يمكن لأي شخص حالياً أن يفتح صفحة له في جوجل بلس؛ غير أنه يستطيع الانتظار إلى حين؛ وتحديداً عندما يصبح جاهزاً للعمل بطاقته القصوى على ما يبدو.
الموقع ده حقيقى تحفة جدااا .. ربنا يوفقكم