ضرب زلزال بقوة 6 درجات اليوم الثلاثاء قبالة سواحل وسط اليابان، دون صدور أي تحذير من أمواج تسونامي محتملة، حسبما أفادت مصلحة الأرصاد الجوية اليابانية.
وسجل الزلزال قبالة السواحل المطلة على بحر اليابان، وشمل المنطقة التي تعرضت لها الزلزال في بداية السنة الحالية، مما تسبب في دمار واسع وتسبب في سقوط أكثر من 200 قتيل.
وارتفعت حصيلة الزلزال الذي ضرب وسط اليابان في أول أيام يناير إلى 202 قتيل، حسبما أعلنت السلطات في إقليم أيشيكاوا، حيث وقعت الكارثة. وتم خفض عدد الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين إلى 102 مقارنة بـ 120 في الحصيلة السابقة.
وضرب الزلزال اليابان بقوة 7.5 درجة في أول أيام السنة، مسببًا انهيار الأبنية واندلاع حرائق وتضرر بنية تحتية في شبه جزيرة نوتو على جزيرة هونشو الرئيسية.
رغم مرور ثمانية أيام على الزلزال، يواصل آلاف من عمال الإغاثة رفع الأنقاض، ولكن سوء الأحوال الجوية والطرق المغلقة يعيقان عملهم. ويظل نحو 3500 شخص عالقين في مناطق نائية. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى 180 قتيل.
كان الزلزال الذي وقع في أول أيام السنة قد ألحق أضرارًا كبيرة بالمنطقة المنكوبة، وكان ثاني أكبر زلزال يضرب اليابان منذ 2011.
وقد عرضت عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، مساعدات لليابان، بينما قدمت بلدان أخرى تعازيها ودعمها، من بينها الصين وكوريا الشمالية.
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أعرب عن صدمته للوضع، ووصف الزلزال وما تلاه من هزات ارتدادية بأنه “أخطر كارثة” في عصر ريوا الحالي.
أكثر من 30 ألف شخص تم إجلاؤهم إلى مراكز إجلاء في الأيام الأخيرة، في ظل الظروف الصعبة، خاصة في المناطق النائية.