أعلن مسؤولون من حزب كوريا الديمقراطي وإدارة الإطفاء أن زعيم حزب المعارضة الكوري الجنوبي، “لي جاي-ميونج”، تعرض للطعن في الرقبة خلال زيارته لمدينة “بوسان” الساحلية في جنوب البلاد يوم الثلاثاء، وتم نقله بالطائرة إلى أحد المستشفيات الجامعية للعلاج. وأفاد المتحدث باسم الحزب، “كوون تشيل سيونج”، بأن “لي جاي-ميونج” كان واعيًا وتم نقله جوا إلى جامعة سول الوطنية بعد تلقيه العلاج الطارئ في مستشفى “جامعة بوسان” الوطنية. وأشار مسؤول بمستشفى “جامعة بوسان” الوطنية إلى أن نقله إلى “سول” أصبح ممكنًا بعد تقييم الفريق الطبي وتحديد عدم تهديد حياته بعد العلاج الطارئ والأشعة المقطعية. وأوضح “كوون” أن الطاقم الطبي يشتبه في حدوث ضرر في الوريد الوداجي، الذي ينقل الدم من الرأس إلى القلب، مع التخوف من احتمالية حدوث نزيف كبير أو نزيف ثانوي. وقع الهجوم بسرعة أثناء جولة “لي جاي-ميونج” في موقع مطار “بوسان” المقترح، حيث ظهر المهاجم في لقطات فيديو وصور فوتوغرافية. وأظهرت لقطات الفيديو أن الرجل، البالغ من العمر 67 عامًا والذي كان يرتدي تاجًا ورقيًا يحمل اسم “لي”، اقترب منه وطلب توقيعه بينما كان لي يتحدث وسط حشد من المؤيدين والصحفيين. ثم اندفع المهاجم إلى الأمام وهاجم “لي جاي-ميونج”، حيث أظهرت لقطات الفيديو الاعتداء وتعرض “لي جاي-ميونج” للطعن في رقبته.
راديو مصر علي الهوا