Site icon راديو مصر

“رؤية وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمستقبل التعليم في مصر: التحول الرقمي والابتكار الشامل”

"رؤية وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمستقبل التعليم في مصر: التحول الرقمي والابتكار الشامل"

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، شكر رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على تجديد الثقة بهما.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، أعلن عن أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة، حيث يشمل ذلك تطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر. يتضمن الخطة توقيع بروتوكولات تعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية، وزيادة التعاون مع الجامعات التكنولوجية العالمية. كما أشار إلى خطط لإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة في مصر، بتوجيهات من القيادة السياسية، بهدف رفع مستوى التعليم التكنولوجي والفني وتأهيل الخريجين لسوق العمل. كما سيتم تفعيل التحالفات الإقليمية والتعاون مع قطاع الصناعة لتدريب الطلاب وتطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم العملية.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، أكد على انفتاح الوزارة على التعاون مع مؤسسات التعليم العالي الدولية المرموقة، بهدف تحقيق الريادة في مجال التعليم العالي. تركز الجهود الدولية للوزارة على تعزيز التعليم العابر للحدود، وتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب من خلال برامج متقدمة في هذا المجال. الهدف هو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم العابر للحدود، بالإضافة إلى دعم جهود الاستثمار في التعليم العالي وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار، بما في ذلك توفير البنية التحتية اللازمة ووضع السياسات والإجراءات الداعمة وتقديم الحوافز المناسبة للمستثمرين. تشمل الجهود أيضًا دعم تنوع مؤسسات التعليم الجامعي في البلاد.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، أكد على استمرار تكثيف العمل ضمن مبادرة “تحالف وتنمية” التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، بهدف تحقيق طفرة تنموية في مختلف الأقاليم بمصر خلال الفترة المقبلة. كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية. يتضمن الجهد أيضًا تفعيل دور هذه التحالفات في تحقيق التنمية الشاملة، وإعداد خطط تنموية مبتكرة تأتي من الإقليم، بالإضافة إلى دعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار بإنشاء شركات بحثية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مع النفع المباشر على المجتمع والاقتصاد الوطني.

أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، إلى تكثيف جهود الاستفادة من بنك المعرفة المصري (EKB) كمبادرة رئاسية تسهم في تعزيز البحث العلمي في مصر، وتعد من أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة. يوضح أن بنك المعرفة المصري سيساهم في رفع تصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية على المستوى الإقليمي والدولي، نظرًا لاحتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية غنية، والتي تدعم التعليم والبحث العلمي. كما سيساهم في نشر العلوم من خلال التعاون مع شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، أكد على استمرار العمل لتحسين ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية داخل التصنيفات العالمية، وفقاً لاستراتيجية الوزارة الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. يركز العمل على تعزيز المرجعية الدولية لتعزيز تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية عالمياً، مع التركيز بشكل خاص على التصنيفات البارزة التي تستند إلى معايير دولية معترف بها في تقييم الجامعات. الوزير أكد أيضاً أهمية زيادة عدد الجامعات المصرية داخل هذه التصنيفات، بالإضافة إلى تحسين ترتيبها مقارنة بالجامعات العالمية، ومراعاة اعتبارات الجودة العالمية في التعليم والبحث وتلبية متطلباتها في الجامعات الجديدة التي يتم افتتاحها.

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على استمرار تطوير عمل لجان القطاع في المجلس الأعلى للجامعات للتكيف مع التخصصات العلمية الجديدة والتقاطعية، بالإضافة إلى التركيز على تطوير المنظومة الرقمية في أنشطة المجلس.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، أكد على استمرار جهود الوزارة في جذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية خلال الفترة القادمة. يتم ذلك من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية في الخارج، ورفع مستوى المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية لتكون في المقدمة عالمياً، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي لجذب الطلاب الدوليين من مختلف أنحاء العالم. يهدف ذلك إلى تعزيز العملية التعليمية وزيادة القدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري على مستوى العالم. كما أكد على استمرارية جهود الوزارة في تسهيل إجراءات التقديم للطلاب الدوليين عبر منصة “ادرس في مصر”، ودعم جهود الدولة في أن تكون مصر وجهة تعليمية متميزة في القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، أكد على تطوير منظومة الابتعاث لتوفير فرص عديدة لشباب أعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال بعثات علمية قصيرة الأمد إلى الجامعات المرموقة دولياً في مختلف التخصصات العلمية، بما في ذلك التخصصات التي تسهم في قطاعات التنمية في الدولة. تهدف هذه السياسة الجديدة للبعثات إلى تنمية المعرفة وتعزيز المهارات لعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مما يسهم في تطوير القدرات البحثية والأكاديمية للكوادر العلمية في مصر.

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، على مواصلة العمل في مجال التحول الرقمي في التعليم العالي، واستكمال تنفيذ الخطة الشاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية. تتكامل هذه الخطة مع المبادئ السبع للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتتضمن ثلاثة محاور رئيسية:

1. بناء وتطوير أساس رقمي مركزي للجامعات.
2. تعزيز مهارات خريج المستقبل 2050.
3. تطوير مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة.

كما يشمل التحول الرقمي استكمال جهود مبادرة “تعليم عالي آمن رقميًا”، التي تهدف إلى تدريب وتأهيل العاملين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها، وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية. كما تشمل المبادرة تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتوفير حوسبة سحابية مجانية، بالإضافة إلى زيادة عدد المنصات الرقمية التفاعلية لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية.

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، على استمرار التوسع في إنشاء وتطوير المستشفيات الجامعية، وتزويدها بالنظم الرقمية في الإدارة، ورفع كفاءة وخبرات العنصر البشري. كما يشمل الاستراتيجية زيادة عدد الأسرة بالمستشفيات وتجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وزيادة التخصصات الطبية المتاحة في مختلف المستشفيات، بهدف تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. كما أشار إلى جهود المستشفيات الجامعية في دعم ملف القضاء على قوائم الانتظار والمشاركة في تنفيذ المبادرات الصحية.

أكد د. أيمن عاشور استمرار اهتمام الجامعات بالمشاركة المجتمعية من خلال التعاون مع مبادرة “حياة كريمة”. تشمل هذه المشاركة القوافل الطبية والبيطرية والزراعية، والندوات التثقيفية، والفعاليات والأنشطة المختلفة. كما يعمل الجامعات على بناء القدرات وزيادة الجهود في المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية. وتزيد الجامعات أيضًا جهودها في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، بهدف تعزيز دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

أكد الوزير على أولوية تعزيز الأنشطة الطلابية كركيزة أساسية في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، وتوسيع نطاقها لتشمل جميع الطلاب في مؤسسات التعليم الجامعي. يتضمن ذلك تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي تعزز تنمية وعي الطلاب وتطوير مواهبهم وقدراتهم. كما أكد على أهمية تضمين الأنشطة الطلابية فعاليات خاصة بذوي الهمم، وزيادة الأنشطة التي تهدف إلى تنمية وصقل مهاراتهم، وتنظيم فعاليات تسهم في دمجهم في المجتمع وتمكينهم من المشاركة الفعالة مع زملائهم.

Exit mobile version