نفت الفنانة التونسية درة وقوع خلافات بين مصر وتونس عقب أحداث مبارة الزمالك المصري والإفريقي التونسي مؤكدة أن العلاقة بين البلدين أقوى بكثير من هذا، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ابنة ثورتين عظيمتين وهما ثورة الياسمين وثورة 25 يناير.
وقالت درة في حوار لصحيفة روزاليوسف أمس (الخميس): “سعيدة لأنني عشت فرحة ثورتين في أقل من شهر، فبعد نجاح ثورة الياسمين نجحت ثورة 25 يناير ببلدي الثاني مصر”.
وأضافت: “نحن شعب واحد، ولنا تفكير مثقف ومتحضر، ولن تنجح مبارة في كرة القدم في خلق مثل هذه المشاكل التافهة وصنع عداوة بيننا، ولن ننظر لبعض المغرضين أو المتعصبين علي أنهم يمثلون كلا الشعبين.. وأي محاولة للتفريق بيننا -خاصة بعد الثورتين- ستنتهي حتما بالفشل”.
وأبدت الفنانة التونسية عدم تخوفها من تردي الأوضاع الأمنية نوعا ما في مصر في الفترة بعد الثورة، وأتبعت: “الخوف مات في قلبي من ساعة الثورة، ويجب أن نشجع الناس على النزول لعملهم لأننا يجب أن نعمل ونجتهد لنحافظ على تقدمنا كشعوب عربية، ونواصل بذل مجهودنا في العمل”.
وأتمت: “كانت فرحتي مضاعفة عندما عدت إلى مصر بعد نجاح ثورة الياسمين، ثم قامت ثورة 25 يناير، ونجحت أيضا، فأحسست أنني ابنة بلدين تم تحريرهما من الفساد والظلم والقهر”.
يذكر أن درة استكملت هذه الأيام تصوير دورها في فيلم “سامي أكسيد الكاربون” مع هاني رمزي وإدوارد ويوسف فوزي، الفيلم من تأليف سامح سر الختم ومحمد نبوي وعلاء حسن، ومن إخراج أكرم فريد، والإنتاج لشركة نيو سنشري.