أمر محمد عادل، وكيل أول نيابة العبور، برئاسة محمد يوسف مدير النيابة، بحبس المتهمين بحرق سيارة شرطة أثناء وقوفها أمام قسم العبور، 15 يومًا على ذمة التحقيق، حيث تبين أنهم 3 طلاب وعاطل منتمين لجماعة الإخوان، وعثر بحوزتهم على قنابل بدائية الصنع.
أعترف المتهمون بانتمائهم للجماعة، ونزولهم في عدة مسيرات، كما عثر مع أحدهم على مقطع فيديو يحتوي على تنفيذهم لحرق سيارة الشرطة بتليفونه.
كانت أجهزة الأمن بالقليوبية، تمكنت من القبض على تشكيل لطلاب الإخوان بالعبور، يتزعمه طالب بآداب عين شميس؛ لاستهداف المنشآت الشرطية، وحرق سيارات الشرطة بالشوراع، حيث تبين أن المتهمين وارء
إحراق سيارة ترحيلات أمام قسم العبور، بعد أن قادت العناية الألهية أجهزة الأمن في أن تضع يدها على المتهمين حينما نسى أحدهم تليفونه المحمول قرب سيارة ترحيلات محروقه بالكامل، وحينما عاد ليسترده من مكان الواقعة فوجئ برجال الأمن يلقون القبض عليه.
وتبين أن الموبايل يتضمن مكالمات بين المتهم المقبوض عليه وبين زملائه؛ ليخبرهم بإتمام حرق سيارة الشرطة.
أعترف المتهم، على باقى زملائه الثلاثه، وعثر بحوزته على مجموعة من زجاجات المولوتوف، وقنبلة محلية الصنع، و6 فوارغ قنابل غاز تابعة للشرطة، ومنشورات تحرض على العنف ضد الجيش والشرطة، ألقى القبض عليهم وهم: “عبدالرحمن. أ. ع” طالب بأداب عين شمس، و”محمد. ع. م”، و”أحمد. ا. أ”، و”محمد. ه. أ”، وبفحص الموبايل الخاص به تبين أنه صور عملية حرق سيارة الترحيلات.
كان العميد أحمد الشافعي، رئيس فرع البحث الجنائي، تلقى إخطارًا من المقدم محمد عادل، رئيس مباحث العبور، باشتعال النيران في سيارة لوري ترحيلات تابعة للقسم، سبقه سماع دوي انفجار.
أخطر اللواء محمود يسري، مدير الأمن، وانتقل اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، وتبين أن الحريق شب في سيارة لوري ترحيلات تابعة للقسم، وعثرت الأجهزة الأمنية على موبايل بالقرب من السيارة، وحضور احد الأشخاص للبحث عنه فألقت أجهزة الأمن القبض عليه. وتولت النيابة التحقيق.