بعد الإعلان الذي تم الشهر الماضي حول إجراء أول عملية زرع لشريحة دماغية لمريض، أعلن إيلون ماسك عن تحقيق تقدم كبير في حالة المريض. هذه العملية تمت بواسطة شركة “نيورالينك” الناشئة، التي شارك في تأسيسها ماسك نفسه.
أكد الملياردير الأميركي أن المريض الذي أجريت له أول عملية زرع شريحة دماغية يتعافى بشكل جيد، وأصبح قادرًا الآن على تحريك فأرة الحاسوب بمجرد التفكير.
في حديثه علي (Spaces) على منصة “أكس”، أعلن إيلون ماسك مساء الاثنين الماضي أن المريض الذي أجريت له أول عملية زرع شريحة دماغية قد تعافى تمامًا دون أي آثار جانبية، مشيرًا إلى قدرته على تحريك فأرة الحاسوب ببساطة عبر التفكير.
وأضاف ماسك خلال حديثه: “نحن نسعى جاهدين للحصول على أقصى استفادة من التفكير للتحكم بأزرار الحاسوب. هذا هو مجال عملنا الحالي”، وفقًا لتقرير صحيفة “ميرور” البريطانية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “نيورالينك” هي واحدة من مجموعات عديدة تعمل على ربط الجهاز العصبي بأجهزة الكمبيوتر، بهدف علاج اضطرابات الدماغ وتحسين التعافي من إصابات الدماغ وتطبيقات أخرى ذات صلة. يبلغ حجم جهاز “نيورالينك” حوالي حجم عملة معدنية كبيرة، وتم تصميمه ليتم زرعه في الجمجمة، مع توصيل أسلاك رفيعة جداً مباشرة إلى الدماغ.
في بيان أصدرته في سبتمبر من العام الماضي (2023)، أوضحت الشركة أنها ستقوم بوضع الأسلاك جراحيًا في منطقة محددة من الدماغ تسهم في التحكم في نوايا الحركة.
الهدف الرئيسي لواجهة الحاسوب الدماغية هو منح الأفراد القدرة على التحكم في مؤشر الكمبيوتر أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكارهم فقط.
على الرغم من ذلك، لا يزال غير واضح مدى نجاح هذا الجهاز أو الواجهات المشابهة في العمل في النهاية، وكذلك مدى أمانها.
Rahma Ghaly 
راديو مصر علي الهوا