وقت ذبح الأضحية شرعاً يبدأ بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، أو بعد دخول وقت صلاة الضحى. يمكن إجراء صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين بعد ذلك، يسع لتوزيع الأضحية بعد الذبح، كما يمكن تأخير توزيعها بعد انتهاء العيد.
آخر موعد لتوزيع لحم الأضحية:
لا يوجد حرج في تأخير توزيع الأضحية بعد انتهاء العيد، لكن من الأفضل والأكثر مبادرة أن يكون التوزيع سريعًا ودون تأخير غير مبرر. الدين يحث على المسارعة إلى فعل الخيرات، كما قال تعالى في القرآن الكريم: “فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ” (البقرة: 148). وقد تواجه الإنسان معوقات تعيقه عن فعل الطاعة، ولكن ينبغي أن يحاول تجاوز هذه المعوقات للسعي إلى الخير بأقصى سرعة ممكنة.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن وقت ذبح الأضحية يمتد من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس آخر أيام التشريق، أما توزيع لحومها فممكن على مدار العام.
في إجابته عن سؤال حول مشاركة الجمعيات التي تذبح الأضحية وتوزعها بعد العيد بعدة أيام، أوضح الدكتور علي جمعة أن وقت ذبح الأضحية يمتد من بعد صلاة العيد إلى مغرب آخر أيام التشريق، وأنه لا توجد جمعيات تتأخر عن هذا التوقيت في الذبح. أما توزيع لحوم الأضحية فيمكن أن يكون على مدار العام.
استشهد المفتي السابق بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “كنت نهيتكم عن ادخار اللحوم، ألا فادخروها، إنما فعلت ذلك من أجل الدافة”، مشيراً بذلك إلى أنه لا ينبغي تأخير توزيع لحوم الأضحية بعد العيد بعدة أيام. وأكد أن موعد الذبح يكون بعد صلاة العيد، أي بعد ارتفاع الشمس لمدة خمس درجات، أي بعد حوالي ساعة من الشروق.
واستشهد المفتي السابق بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كنت نهيتكم عن ادخار اللحوم، ألا فادخروها، إنما فعلت ذلك من أجل الدافة-أي الضيوف-»، وعليه فلا شيء في توزيع لحوم الأضحية بعد العيد بأيام، منوها إلى أن موعد الذبح بعد صلاة العيد، أي بعد ارتفاع الشمس لمدة خمس درجات أي بعد حوالي ساعة من الشروق.