قال وزير السياحة والآثار المصري، أحمد عيسى، إن العمل في المتحف المصري الكبير يسير بسرعة كبيرة، حيث تجري الأعمال على قدم وساق، وسيتم الكشف عن تفاصيل موعد الافتتاح في القريب العاجل. وأشار إلى أن جهود العمل تتركز حالياً على الانتهاء من إعداد متحف “مراكب الشمس”، وهناك فترة زمنية تقدر بحوالي شهرين لاستكمال الأعمال المتبقية في هذا المشروع المهم.
تسعى الحكومة المصرية جاهدة لإتمام مشروع المتحف المصري الكبير، الذي يضم تقريباً 100 ألف قطعة أثرية.
يتضمن المتحف المصري الكبير، في إطار مجمع المتاحف الخاص به، 12 صالة عرض تشمل فترات زمنية تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية الفترة الرومانية في تاريخ مصر.
ستحظى كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون، الذي عاش قبل 35 قرنًا، بمكانة خاصة في المتحف المصري الكبير. يتم عرض 5600 قطعة من هذه الكنوز في معرضين خاصين يشملان الأضرحة المذهبة والعربات والتوابيت المطلية والمجوهرات والصنادل الجلدية، بالإضافة إلى ملابسه الداخلية المصنوعة من الكتان.
في تصريحات للصحافة، أشار وزير السياحة المصري إلى جهود التنسيق الجارية حاليًا مع الجهات المختصة لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير. وأوضح أن مجلس الوزراء قد وافق على حزمة من الحوافز بقيمة تقدر بنحو 50 مليار جنيه لتعزيز القطاع السياحي، مع التركيز على تعزيز الاستثمار في قطاع الفنادق وزيادة عدد الغرف الفندقية. كما أشار إلى أن المستثمرين سيحصلون على دعم إضافي بعد تشغيل الفندق، مع التركيز على التحديات التي تواجه القطاع السياحي، بما في ذلك تحسين عدد الغرف الفندقية.
أوضح أنه يتم التعاون مع وزارة المالية لتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الالتفات والاستثمار في القطاع السياحي في مصر، خاصة في مجال الضيافة والفنادق.