Connect with us

اخبار السينما و الفن

تفاصيل فيلم Hellhole رُعب “بولندي”

Published

on

فيلم hellhole يتناول تجسيد الشيطان ليحكم العالم

طرحت مؤخرًا منصة “نتفليكس” الفيلم البولندي Hellhole أو “بؤرة الجحيم” بالتزامن مع عيد الهالويين الذي يشهد هذا العام بدء عرض عدد لا بأس من أفلام الرعب عبر المنصات المختلفة وفي دور السينما.

تدور أحداث الفيلم في “بولندا” عام 1987، حيث يقوم أحد أفراد الشرطة خلال تحقيقه بشأن حالات اختفاء غامضة بالتسلل إلى دير في منطقة نائية… فيكتشف حقيقة مظلمة عن رجال الدين هناك.

يشارك في بطولة الفيلم كل من بيوتر زورافسكي،أولاف لوباشينكو،سيباستيان ستانكيفيتش، واخراج بارتوزش كوالسكي.

رغم أن الفيلم نال تقييمًا متوسطًا هو 5.6 عبر موقع imdb إلا أن تعليقات القراء على نفس الموقع منحته إشادات كبيرة تحت عناوين احتفالية مثل “لقد رأيت رعب المستقبل”، أو ” واحدة من أفضل مفاجآت الرعب في 2022″ ، هذا الإطراء الذي انهال من مستخدمي الموسوعة السينمائية الأشهر في العالم، لم يقابله احتفاء مشابه على المستوى النقدي، فقد كتب الناقد السينمائي “كليف إيفانز” : إنه فيلم ممل ومباشر ومظلم بقدر ما يقودك عنوانه لتصديقه وهذه واحدة من المشاكل التي يواجهها.

 

فيما وصفه الناقد تومي سنوبرج بنقرة الرعب الجيدة حيث في مقالة عنونها بـ”رعب بولندي” : “ها نقرة رعب جيدة ، نفذت بشكل جيد. هذا لا يخيفني حقًا ولكن مرة أخرى ، هناك عدد قليل جدًا من الأفلام تفعل ذلك. لكنني استمتعت به تمامًا وأعتقد أنه موصى به للغاية”.

رعب ديني على الطريقة “البولندية”
الحقيقة أن أفلام الرعب الأوروبية ذات خصوصية شديدة تميزها عن أفلام هوليوود، خاصة الأفلام الألمانية وأفلام شرق أوروبا التي ترتكن بصورة كبيرة على الأساطير الدينية، نقطة أخرى قد تبدو غريبة ولكنني أكتشفتها أثناء مشاهدة العمل بلغته الأم وليس الدبلجة الإنجليزية، وهي أن هذه اللغات أحيانًا تمنح المشاهد قدرًا أكبر من الرعب والتوتر نظرًا لعدم الاعتياد على سماعها.

إذا كنت من هواة أفلام اللعنات الدينية، وعلامات آخر الزمان، وظهور إبن الشيطان، فستجد كل هذه التفاصيل في هذا العمل الذي يبدأ بمشهد ذكرنا بنهاية فيلم the omen الشهير والذي عُرض عام 2006 ليبشر العالم بظهور المسيخ الدجال ، تتذكر أن نهاية هذا الفيلم شهدت محاولة قتل إبن الشيطان ذلك الطفل المحفور على جسده علامة 666 ، بنفس المنطق ينتقل Hellhole في افتتاحيته لعام 1957 في منطقة نائية من بولندا، ينطلق كاهن كاثوليكي إلى مذبح الكنيسة في محاولة لقتل طفل يحمل جلده علامة معينة، بالطبع ستتوقع أن الشيطان متجسد في جسد هذا الطفل، ولكن قبل ذبحه تتدخلا لشرطة لتقتل الكاهن رميا بالرصاص وتنقذ الطفل.

 

بعد 30 عامًا يصل “ماريك” شرطي متخفي في زي راهب إلى أحد الأديرة النائية بعد بلاغات عديدة بفقد نساء من أعمار مختلفة هناك لتبدأ المغامرة المرعبة بكل ما تحتوية من إيحاءات مثل إصان الأشجار الملتوية كالأرواح الملعونة، ونعيق الغربان، وصولًا إلى المشاهد المقززة داخل الدير وتحديدًا على مائدة الطعام.

يسعى مارك لاكتشاف حقيقة ما يحدث داخل الدير الذي يصفه كاهنه الأكبر بانه مصحة لعلاج المصابين بالمس الشيطاني، أركان وطرقات وغرف الدير نفسها توحي بسجن ملعون، غرف مضائة بالشموع، وزنازين تئن بأصوات المعذبين والمجانين، وتفسيرات غريبة من الكهنة أغربها مايقوله كبيرهم دون مبالاة: “غالبًا ما يُظهر الشرير وجوده هنا”.

الشيطان يتجسد .. مرحبًا بنهاية العالم!
إذا كنت من هواة الرعب الدموي فأنت في حاجة إلى مزيد من القدرة على تقبل مشاهد أكل اللحم المتعفن المضهي في مياه تشبه الصرف الصحي على مائدة غداء الكهنة اليومية، وبين نوبات القيء العنيف التي تنتابه على مدار اليوم، ومحاولات واكتشاف الممرات الغريبة الموجودة في جدران الدير ، ينال “ماريك” شرف المشاركة في عملية لطرد روح شريرة من إحدى الفتيات.

 

هذا المشهد تحديدًا يفتتح مرحلة جديدة من أحداث الفيلم، تجاوز الرعب فكرة الغموض إلى الصراحة، ولكن كل هذا يُهدم بسهولة عندما يكتشف الشرطي “متاريك” أن مايحدث خدعة وأن الفتاة مخدرة، وأن الفراش الذي يهتز بعنف والنيران التي تشتعل عن تلاوة الآيات المُخلصة ماهي إلا خدع سينمائية، إذن لماذا يفعل هؤلاء المجانين كل ذلك؟

 

 

تتطور الأحداث لنجد أنفسنا أمام عمل شيطاني متكامل، يتناول طائفة دينية عجيبة تسعى لاستحضار روح الشيطان المتجسدة في “متاريك” نفسه الطفل الذي نجى منذ 30 عامًا وعلى جسدة علامة الشيطان، في هذا الجزء تحديدًا من الفيلم تتصاعد الأجواء الروحانية المغموسة في رعب ديني يدفعك للتساؤل مع كل مشهد، هل ستنتهي الأمور هنا، لنكتشف أن اللعنة التي استدعاها كهنة الدير ستنقلب عليهم جميعًا، وأن الكاهن الذي حاول قتل الطفل منذ عدة عقود كان محقًا.

 

 

 

 

مشهد النهاية يبدو مشحونًا برسائل عديدة تتجاوز فكرة الرعب، بأسطوريته وموسيقاه الروحانية المتصاعدة ، وصدمة مشاهد الصلبان المقلوبة، وتمثال المسيح مصلوبًا أمام الشيطان في أعلى سقف الدير، وكأنه يكتب نهاية العالم نفسه، وكأن مخرج الفيلم بارتوزش كوالسكي أراد أن يرسم لوحة مرعبة لبدء يوم القيامة بسيطرة الشيطان على الأرض.

Continue Reading
Click to comment

اترك رد

اخبار السينما و الفن

بيلبو وشغفه بالخاتم الاوحد

Published

on

ما بين الشعور بالقوة المُفرِطة، والضعف، والسيطرة، والإدمان، أتت هذه اللعنة في يد “بيلبو” عندما سَلَّم الخاتم الأوحد لـ”فرودو”، لتبدأ رحلة “فرودو” للقضاء على الشر الكَامِن وراء هذا الخاتم المُطيع لسيده “ساورون”، عندما رأى الخاتم اختلطت مشاعر من القسوة، والضعف، وشغف التملُّك، والانهيار لهذا الشر الكامن في هذا الخاتم.

حصل “بيلبو باجينز” على الخاتم الأوحد من “جولوم” خلال لعبة الألغاز في أعماق الجبال الضبابية، عندما ضَلّ طريقه في الكهوف وظهر أمامه “جولوم” الذي كان ينوي أذِيَّة “بيلبو”، حيث اتفق الاثنان على مسابقة ألغاز، ومع تقدم المسابقة اكتشف “جولوم” أن “بيلبو” سَرَق خاتمه الثمين، فطارده لكي يقـ ـتله، فارتدى “بيلبو” الخاتم واختفى من أمام “جولوم”، ولم يُدرِك “بيلبو” ميزة الاختفاء التي يمنحها الخاتم لحامله، فوضعه في جيبه بعد أن هرب من “جولوم”، واستخدمه في النهاية للهروب من “الجوبلن”.

واستمرّت رحلة “بيلبو” مع الخاتم 61 عامًا حتى قام بتسليمه لـ”فرودو”.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

ما هو اصل “ناجيني” الأفعى الملعونة مرافقة اللورد “ڤولديمورت” … هاري بوتر

Published

on

“ناجيني” الأفعى الملعونة مُرافِقة اللورد “ڤولديمورت” بكل مكانٍ، مَن هي وما قصتها ومِن أين أتت؟

كانت “ناجيني” بالأصل أُنثى بشرية مُصابة بلعنة (الماليديكتوس) وهي لعنة وراثية تأتي عن طريق الأم. موطنها الأصلي كان جُزر أندونيسيا وبحلول عام ١٩٢٧ كانت تعمل بسيرك “أركانوس” الذي كان يمتلكه “سكِندر” والذي أدَّعى أنه التقى بها بغابات أندونيسيا. وفي السيرك التقت “ناجيني” بـ “كريدنس باربيون” التي كانت تربطهما عَلاقة غرامية.

خلال هذا الوقت كانت “ناجيني” قادرةً على التحوُّل إلى ثُعبان أينما شاءت وبحسبِ رغبتها، مع أنّ لعنـ ـتها غالبًا ما تتسبَّب في تحوُّلها بشكلٍ لا يُمكن السيطرة عليه.

بحلول عام ١٩٩٤ كانت “ناجيني” مُحاصرةً في شكل ثُعبانٍ وتنتمي إلى اللورد “ڤولديمورت” الذي كانت تربطها به عَلاقة خاصة إلى حدٍ كبيرٍ؛ بسبب كونها الهوركروكس السابع بعد أن قـ ـتل “ڤولديمورت” “بيرثا جوركينز” بتعويذة المـ ـوت بعدما عَـ ـذَّبَهَا حتى يستطيع تحويل “ناجيني” إلى هوركروكس خاضع له.

بعد أن هُزِمَ “ڤولديمورت” بالحرب السحرية الأولى اُستخدم سم “ناجيني” في الجرعة التي ساعدته على استرجاع قوته وولادته من جديد عام ١٩٩٥.

خلال الحرب السحرية الثانية كان يجب تدميـ ـرها حتى يتمكَّن “هاري بوتر” من هزيمة “ڤولديمورت”، وفي نهاية المطاف، قُتِـ ـلَت “ناجيني” بالفعل على يد “نيڤيل لونجبوتوم” مُستخدِمًا سيف “جودريك جريفندور” في عام ١٩٩٨ خلال معركة مدرسة هوجوورتس وكانت هي آخر هوركروكس يتم تدميره بعد “هاري بوتر” نفسه الذي كان الهوركروكس الذي لم يتعمد اللورد “ڤولديمورت” صناعته أبدًا.

Continue Reading

اخبار السينما و الفن

كيف جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كرها في مسلسل “الموتى السائرون”

Published

on

“نيجان” هو واحد من أقوى الشخصيات الشريرة التي ظهرت في مسلسل “الموتى السائرون”، والذي تغيرت حياته وأصبح شخصية سادية شريرة بعد مـ ـوت “لوسيل” زوجته، يظهر في أول حلقة من الموسم السابع في مشهد مرعـ ـب وقاسي، في أحد المشاهد التي ستبقي في أذهان كل من شاهد مسلسل “المـ ـوتى السائرون”.

قـ ـتل “نيجان” ضحيته الأولى من مجموعة “ريك” بعد أن لعب لعبة بغيضة، وهي عندما قال من أختار يا ترى؟ أمسكت نمرًا من إصبع قدمه إذا استغاث سأتركه، ثم أشار بمضرب البيسبول على كل واحد، وقام بضـ ـرب “إبراهام فورد” بوحشية حتى المـ ـوت بمضرب البيسبول، وعندما اعتقد البعض أن المذبـ ـحة قد انتهت، صدمنا “نيجان” مجددًا بوحشـ ـيته وقام بقتـ ـل الضحية الثانية، حيث قتـ ـل “جلين ري” أمام “ماجي” زوجته الحامل بطريقة قاسية.

وهكذا، بقتل “نيجان” لاثنين من أقوى أبطال “الموـ ـتى السائرون” أصبحت تلك الطريقة رائعة ومأساوية لتقديم أفضل شرير في العرض، ولن ينسى أحد أبدًا الشعور بالفجوة في معدتهم عندما شاهدوا “أبراهام” يمـ ـوت، ولا رعبهم المطلق عندما شاهدوا “جلين” يواجه نفس المصير في حلقة واحدة، وبهذا جعل “نيجان” نفسه الشخصية الأكثر كُرهًا في مسلسل “المـ ـوتى السائرون”، حيث قام بإعداد القصة للمواسم العديدة التالية من المسلسل.

Continue Reading

تابعنا

Advertisement

تابعونا

mia casa

متميزة