Site icon راديو مصر

تساؤلات عبدالله نصار

فى منتصف التسعينيات التقيت المرحوم عدلى كريم رئيس شركة النصر للمواسير والمرحوم المهندس عثمان أحمد عثمان فى منزل الأول.. وتطرق الحديث إلى ما يكتب فى تساؤلات وقال لى المرحوم عدلى كريم ستظل تطرح تساؤلات ربما تجد إجابات وفى أغلب الأحوال لا تجدها..

وإن وجدتها فهى تحتاج إلى من يدافع عنها.. ويساند الحل لاصحاب التساؤلات والحيارى.
وقد لا أجد ردا فى بعض الأحوال على تساؤلات البعض.. وأحيانا يكون واضحا.. وتقول ذلك ولكن لا أحد يقرأ ولا يسمع.. وفى الفم اطنان من الماء حول من اضاعوا الحقوق واعتدوا على الآخرين ونالوا من حقوقهم بلا ذنب ولهذا فإن المهندس إبراهيم سليمان سليمان المستشار الفنى فى شركة الإسكندرية للزيوت والصابون على حق عندما يقول لى فى خطابه كلمات تشبه طلقات الرصاص:لم أدرك ألا بعد فوات الآوان ان الاستقامة والاجتهاد فى العمل والتعفف عن المال الحرام لا تكفى لان يأخذ الانسان حقوقه الطبيعية فِى العمل وربما تكون سببا فى تعاسته وفى سوء حظه.
وفيما يلى رسالته: الاستاذ عبدالله نصار تحية طيبة. كل عام وانتم بخير ومن الله عليكم بالصحة والعافية.
تعليقا على ما نشر بعمودكم بتاريخ 17-10 وتاريخ 20-10 من انه لا يجوز التنكيل بالقيادات واهدار حقوقهم وان الإدارة الجيدة هى المدخل الرئيسى للاصلاح وبالرغم من ارتفاع وزيادة الأصوات التى تنادى بالاصلاح نجد انه مازال هناك بعض الرؤساء يمارسون قوتهم من خلال المنع والمنح والاطاحة بالقيادات ذات الخبرة لاسباب ظاهرية واهية ما انزل الله بها من سلطان وليس من خلال العمل وتطوير منظومته والارتقاء بالعمل والعاملين وتعظيم الربحية للمنشأة. فهذا رئيس احدى الشركات التابعة يعطى ويمنع كما يريد وقد قام أخيرا ومن نفسه ودون الرجوع إلى مجلس الإدارة بتقليل قيمة حوافز الانتاج المستحقة لافراد الإدارة العليا من مهندسين ومحاسبين وخلافه فقط مخالفا بذلك نظام الحوافز الشهرية المعمول به مستغلا فى ذلك رصيده فى الاطاحة ببعض القيادات وكذلك طبعا تطلع افراد الإدارة العليا للوظيفة الأعلى واستسلم الجميع خوفا من البطش بهم.
وكذلك فإن ما حدث لى من الاطاحة بى من وظيفتى العليا السابقة واعطائى وظيفة ادنى بكثير منها بسبب ظاهرى واهى هو موضوع سكن إدارى ظالم والذى تم نشره بعمودكم قبل ذلك فهو خير دليل على ذلك. ومن الطريف فى موضوعى هذا انه عندما تم الاستفسار من مسئول كبير عن سبب الاطاحة بى من وظيفتى التى بذلت مجهودا كبيرا فيها وكذلك فى الوصول إليها افاد بانه تم تخييرى بين الوظيفة والسكن الإدارى فاخترت السكن الإدارى فهل هذا منطق وهل هذا معقول وهل هذا الكلام يصدق ومن هذا الذى خيرنى ومن الذى ابلغه بحديث الافك هذا وهل انا احوز الان السكن الإدارى أو الوظيفة العليا. لقد بذلت مجهودا كبيرا طوال مراحل خدمتى المختلفة وعلى طول عمرى الوظيفى الممتد والوظائف القيادية التي شغلتها املا ان يكلل مجهودى بان احصل على حقى الطبيعى فى الوظائف العليا المناسبة واهملت مصالحي الشخصية حتى اننى بعد خدمتى الممتدة هذه لم امتلك شقة أو احوز حتى سكن بالايجار. وعندما وصلت إلى احدى هذه الوظائف العليا تمت الاطاحة بى من وظيفتى ظلما وتم ايقاف نشاطى وعطائى. ولم ادرك الا بعد فوات الآوان ان الاستقامة والاجتهاد فى العمل والتعفف عن المال الحرام لا تكفى لان يأخذ الانسان حقوقه الطبيعية فى العمل بل قد تكون سببا فى تعاسته وفى سوء حظه. وفى حالتى هذه لا أملك ألا أن أقول حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمنى. حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل.
ومن خلال عمودكم الموقر ومن خلال جريدتكم الموقرة اناشد السيد الوزير النشط المهندس رشيد محمد رشيد بالتدخل لحل مشكلتى واعطائى حقى وهو المعروف عنه عدم موافقته على الظلم وحيث انى قد توجهت لرؤسائى على كافة المستويات ولم يكلف احد خاطره بان يستمع لى ليعرف الحقيقة ويعرف الظلم الواقع علىّ وينصفنى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مهندس ابراهيم سليمان سليمان
مستشار فنى شركة الاسكندرية للزيوت والصابون
ت: 0121874895 – 0402548965
والحق فى العلاج لا يقل عن الحق فى الحصول على العمل والترقى فيه وفق قواعد عادله وفيما يلى رسالة من الاسكندرية حول سيدة تحتاج للرعاية الطبية وفيما يلى رسالتها: من شعبان السيد عبد الجواد زوج المريضة رضا عبد الفتاح على إمام والمقيم بالرأس السوداء تبع قسم المنتزة بالاسكندرية رقم المحمول 0126286201
زوجتى المريضة تعانى من خلع المفصل وغير قادرة على الحركة وتوجهت بها إلى مستشفى الحضرة الجامعى (النريمان بالإسكندرية) وبتاريخ 16-5-2010 دخلت المستشفى وتم حجزها لمدة أسبوعين تحت الملاحظة وبعد ذلك تم خروجها من المستشفى ولم يتم إجراء عملية المفصل وبعد ذلك تم دخولها مرة أخرى لإجراء العملية وتم تحضيرها لإجراء العملية وتم تحضيرها واخرجوها وادعوا ان المفصل به اجزاء غير مستكملة علما بأن المريضة دخلت ومعها قرار على نفقة الدولة وبدأوا يماطلونها حتى انتهاء القرار بتاريخ 5-9-2010 ولما انتهى القرار رفضوا دخولها لإجراء العملية علما بأن المسئولين على علم بأن القرار ينتهى 5-9-2010 ولما توجهت لهم بزوجتى المريضة لدخولها لإجراء العملية رفضوا دخولها لان القرار انتهى وتجرى العملية بالفلوس وحالتى لا تسمح لاجراء العملية بالفلوس والمريضة حالتها سيئة جدا واعانى من كثرة المصاريف حتى يتم إجراء عملية لها ولكن حتى الآن لا أحد من المسئولين يسأل فى حال المريضة وطلبوا منى مبلغ 9000 (تسعة آلاف جنيه) حتى يتم إجراء العملية وتركيب المفصل وأنا غير قادر على هذا المبلغ فارجوا من سيادتكم نظرة العطف والرحمة وجعلكم الله عونا لنا ولامثالنا الفقراء المحتاجين.
كلمات لها معنى
ما أحلى النوم إذا استطاع الإنسان اختيار احلامه
قول مأثور

الجمهورية

Exit mobile version