Site icon راديو مصر

تخيلي ساخر- رامي مالك ضيف 6 إعلاميين مصريين.. هذه الأسئلة تطارده

رامي مالك

رامي مالك

“وتذهب الأوسكار إلى… رامي مالك”، منذ الإعلان عن فوز الممثل الأمريكي من أصل مصري عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody، حرصت وسائل الإعلام المصرية على الاحتفاء به، مبدين اعتزازهم بجذوره المصرية، الأمر الذي وصل إلى أن البعض وصفه بـ”ابن سمالوط البار”.، هذه حقيقة وليست افتراء، نعم البعض أطلق عليه هذا الوصف.

استغل كثيرون هذه اللحظة التاريخية لتوجيه دعوات لرامي مالك كي يزور مصر، وعلى رأسهم عائلته في المنيا التي فتحت أبوابها أمام القنوات والصحف للحديث عن الشاب الذي بانت عليه علامات الموهبة منذ زيارته لأرض المحروسة حينما كان طالبا في تسعينيات القرن الماضي!

ماذا لو لبى رامي مالك الدعوة؟ كيف ستكون لقائته مع برامج التوك شو المصرية؟ هيا بنا نتخيل..

ملحوظة – هذا الموضوع ساخر ولا يقصد به الإساءة إلى أي من الإعلاميين المصريين الذين نكن لهم كل احترام وتقدير على مجهوداتهم وحرصهم المستمر على تقديم محتوى مختلف

إسعاد يونس في “صاحبة السعادة” تراهن دائما على النوستاليجا لكي تزيد من ارتباط الجمهور بالبرنامج، وبما إن رامي مالك لا يملك ذكريات في مصر، وبالتالي لا يحفظ أغاني فؤاد المهندس وتترات كارتون الأطفال، ستلجأ إلى الحيلة الثانية التي لا تخيب أيضا وهي كرم الضيافة.

إسعاد يونس ستقابل رامي مالك في بداية الحلقة بجملتها الشهيرة لمعظم النجوم والفرحة تملأ وجهها “يا حبيبي.. والله منورني.. ياااااااااااااه يا رامي، فينك كدة!”، وقبل أن يستغرب رامي من السؤال ستبادره بأطباق الأكل والفراخ والحمام والممبار، وأثناء الطعام لن تنسى أن توجه له أسئلة من نوعية ما رأيك في الطعام؟ هل الطعام المصري أم البرجر الأمريكي، وبعض من كلمات اللوم لأنه لا يأكل جيدا و”ضعفان كدة”.

إذا كانت تعتقد أن صاحبة السعادة لا تقدر أن تفعل ذلك مع رامي مالك لأنه نجم عالمي، راجع حلقتها مع النجمة التركية الألمانية مريم أورزلي.

يعشق الإعلامي وائل الإبراشي الحوارات الساخنة، والمناظرات التي قد تصل عداوة طرفيها إلى ساحات المحاكم. لذا، عندما يحل رامي مالك ضيفا على برنامجه “كل يوم”، سيكون خلافه مع مخرج Bohemian Rhapsody واحدا من أهم الموضوعات المطروحة للنقاش.

يستغل الإبراشي الفرصة ويدفع مالك للحديث عن أزمته وبراين سينجر، التي انتهت باستبعاد الأخير قبل انتهاء التصوير. كما سيعلق على الأمر بمجموعة من العبارات التي يتعجب فيها من الحقد الذي ملء قلب سينجر، ويشيد بأخلاق مالك الذي لم يطالب بتعويض بعدما ألقى عليه المخرج شيئا خلال إحدى المناقشات الحادة.

قد يخرج مالك من الاستوديو مقتنعا بأن عليه مقاضاة سينجر ليسترد حقه، ويرد اعتباره.

هل تتوقع ما ستفعله منى الشاذلي مع رامي مالك؟ يا لك من متابع جيد لمقدمة برنامج “معكم”، فمعظم ضيفوها يبكون بعد توجيه أسئلة مؤثرة لهم، فما بالك برامي مالك الذي كانت حياته في بدايته مليئة بالمواقف الصعبة، فقد مر بالكثير إذ عمل بالمطاعم وكان يوصل الطلبات من فلافل وبيتزا وشاورما إلى ساكني هوليوود.

الفرصة إذن جاءت على طبق من ذهب لمنى الشاذلي لكي تجعل رامي مالك يتذكر هذه المواقف ويحكي عنها، وتنزل دموعه التي كان يحبسها طوال فيلم Bohemian Rhapsody.

يميل الإعلامي عمرو الليثي إلى التوغل في ماضي ضيوفه والتوقف معهم عند المحطات المهمة في حياتهم… إلى أي مدى يتوغل؟ من هوليوود إلى المنيا، قبل أن يصبح رامي مالك جنينا. سيقدم الإعلامي الشهير حلقته من مسقط رأس عائلة مالك، ليتعرف عليها وتلتقط عدسات الكاميرات اللحظات الحميمية بين الممثل العالمي وأقاربه.

ربما يظهر مالك معه مرتديا الجلباب ويتوسط طاولة الطعام التي يجتمع عليها أفراد الأسرة، ثم نراه يحتسي معهم الشاي أثناء إجابته على أسئلة من نوعية: “هل حكى لك أبويك عن هذه الأجواء المصرية؟ كيف ترى الفرق بين المجتمع الأمريكي والمجتمع المصري؟” بالطبع هنا عناصر مثل الموسيقى ستلعب دورها لنسمع أغنية حزينة عن الابن أو الأرض أو الأم أو الثلاثة معا,

الأمر لن يقتصر عليه، فبالطبع سيتحدث أفراد العائلة عن شعورهم لحظة تتويج رامي بالأوسكار، ويتطرقون إلى مدى تشابهه معهم بالرغم من نشأته في الخارج.

“مش ندمان” جملة تشتهر بها الإعلامية ريهام سعيد صاحبة السؤال الشهير “مش ندمان” بميلها إلى محاسبة ضيوفها أخلاقيا ودينيا، سامحة لنفسها بطرح أسئلة شديدة الخصوصية. وبما أن رامي مالك جسد في الفيلم دور المطرب فريدي ميركوري، المعروف بميله إلى الازدواجية الجنسية، وقّبل أحد الممثلين على الشاشة، فبالتأكيد سيكون هذا الأمر محور اهتمام بالنسبة لها.

ففي منتصف حديثهما عن الفيلم، ستوجه له أسئلة مثل: “هل ندمت على مشهد تقبيلك لرجل؟ ماذا تقول لمعجبيك المصريين الذين أغضبهم هذا المشهد؟”

بالخبرة يستطيع عمرو أديب أن يدير حواره مع رامي مالك، فمقدم البرامج الشهير سبق أن أجرى حوارات مع العديد من النجوم العالميين ومنهم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، نعم محمد صلاح لاعب عالمي، وأيضا رامي مالك نجم عالمي، وأديب خير من يجيد هذه المواقف الحوارية.

بصرف النظر عن أسئلة عمرو أديب لرامي مالك، سنرى بالطبع تقرير تليفزيوني مصور من قلب مصر مع الجمهور المصري وسؤال يتكرر: تعرف رامي مالك؟ تقول إية لرامي مالك؟ نصيحة لرامي مالك، ليحمل أديب هذه الإجابات والنصائح ويفاجئ بها نجمه، ولن يفوت الفرصة لكي يسأله: أنت متجوز؟ إية رأيك في الست المصرية؟ وربما يجدها عمرو أديب فرصة لكي يسأل أحد من يعيشون في أمريكا عن السؤال الذي يحيره دائما: هي كيم كارداشيان بتشتغل إية؟

Exit mobile version