استمع الآن إلى حلقة جديدة من بودكاست “كل يوم رحلة” مع غادة نبيل بعنوان “تجربة سكينر وتأثيرها علينا”. استمتع بالاستماع عبر التنزيل المباشر أو المشاهدة على فيسبوك.
لتحميل واستماع بودكاست كل يوم رحلة مع غادة نبيل بعنوان “تجربة سكينر وتأثيرها علينا” أضغط هنا
مشاهدة الحلقة علي الفيس بوك
تأثير السوشيال ميديا على حياتنا: دروس من تجربة سكينر
في العصر الرقمي الحالي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. هذه المنصات لا تؤثر فقط على تفاعلنا الاجتماعي، ولكنها تؤثر أيضًا على سلوكياتنا وقراراتنا. في هذا الفيديو، نعرض لك كيف يمكن لتجربة سكينر الشهيرة أن تفسر تأثير السوشيال ميديا على سلوك الإنسان.
ما هي تجربة سكينر؟
تجربة سكينر هي إحدى أشهر التجارب في علم النفس السلوكي، التي أجراها الباحث بي. ف. سكينر في منتصف القرن العشرين. ركزت التجربة على مبدأ التعزيز، حيث يتم تعزيز سلوك معين عبر مكافآت محددة لتحفيز تكرار هذا السلوك. هذا المبدأ له تطبيقات واسعة في مجالات مختلفة، بما في ذلك تكنولوجيا الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
السوشيال ميديا كمحفز سلوكي
اليوم، يمكننا رؤية نفس المبادئ التي طبقها سكينر في السوشيال ميديا. تتبع هذه المنصات سلوك المستخدمين من خلال “اللايكات” والتعليقات والمشاركة، مما يخلق دائرة من التحفيز المستمر. كل تفاعل مع المحتوى ينشئ مكافأة، مما يعزز سلوك التفاعل بشكل متكرر. هذه الديناميكية تؤثر على استخدامنا اليومي للهواتف الذكية، مما يؤدي إلى زيادة الوقت الذي نقضيه على هذه المنصات.
أثر السوشيال ميديا على حياتنا
تؤثر السوشيال ميديا على حياتنا بطرق متعددة؛ من تعزيز الاتصال الاجتماعي إلى التأثير في صحتنا النفسية. الاستخدام المفرط لهذه المنصات قد يؤدي إلى الإدمان، حيث يصبح المستخدم في حاجة مستمرة إلى التفاعل مع المحتوى للحصول على المكافآت النفسية التي يشعر بها عند تلقي الإعجاب أو التعليقات.
كيف يمكننا تحقيق التوازن؟
من المهم أن نفهم كيفية تأثير هذه المنصات على سلوكياتنا، وكيفية التحكم في استخدامها. نعرض في الفيديو طرقًا لتقليل التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا وتحقيق التوازن بين الاستفادة من هذه المنصات والابتعاد عن الإدمان.