Site icon راديو مصر

بعد تحقيقات 4 ساعات مع عصام العريان.. المتهم يؤكد: تركت منصبى بـ”الإرشاد”

كشفت تحقيقات المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول للنيابات جنوب الجيزة، التى أجراها أمس الأربعاء، بعد انتقال فريق من النيابة العامة، إلى ملحق سجن طرة، وذلك لسماع أقوال القيادى الإخوانى عصام العريان، بعد اتهامه بالتحريض على القتل، والشروع فى قتل المتظاهرين، فى أحداث “بين السريات”، و”مسجد الاستقامة”، والذى تم إلقاء القبض عليه فجر أمس الأربعاء، و إيداعه بالسجن .

وجهت النيابة للعريان، أكثر من 20 اتهامًا، من بينها تكوين عصابات مسلحة، تهدف لإثارة الفوضى بالبلاد، وتنفيذ أعمال إرهابية، وإضرام النيران فى ممتلكات عامة، وخاصة وإمداد جماعات قتالية بالأسلحة، والأموال لارتكاب أعمال عدائية، والقتل، والشروع فى قتل 29 شخصًا، وغيرها من الاتهمات التى وجهتها النيابة للمتهم، وعقب الانتهاء، قامت النيابة بحبسة 15 يومًا فى القضية الأولى “أحداث بين السريات”، كما أمرت بحبسه 15 يومًا أخرى بقضية “مسجد الاستقامة”، عقب الانتهاء من الحبس الاحتياطى .

البداية كانت عندما انتقل فريق من نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فضل، إلى سجن ملحق مزرعة طرة، عقب انتقال المتهم، بدأ المستشار علام أسامة مدير نيابة قسم الجيزة، التحقيق مع عصام العريان ، بعد تحقيقات استمرت حوالى 4 ساعات متواصلة، أنكر خلالها المتهم كل التهم المنسوبة إليه.

اعترض العريان فى بداية التحقيق عن الأوضاع الموجودة فى البلاد، وبدأت النيابة فى توجيه الأسئلة للمتهم عن الاسم ، والوظيفة، وقال العريان اسمى “عصام الدين محمد حسين محمد حسين العريان” 59 سنة، طبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعضو سابق بمكتب الإرشاد .

وأنكر القيادى الإخوانى، جميع التهم أمام النيابة، وأكد أنه لا يعلم شيئًا عن أحداث مسجد الاستقامة، ولا بين السريات، ولم يشارك فيها، ولم يعلم بها إلا من خلال وسائل الإعلام.

وأضاف العريان: “أنا لم أشارك فى اجتماعات مكتب الإرشاد بمسجد رابعة العدوية، التى ترأسها الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، والتى ذكرها تحريات الأمن الوطنى” ، حيث أشارت التحريات إلى قيام المرشد بتكليف قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة قيادات الجيزة بتحريض أعضاء الجماعة، وأنصارهم على ارتكاب أعمال عنف، لإفشال مظاهرات 30 يونيو.

وأكد للنيابة أن الدكتور محمد بديع، حضر بالفعل إلى اعتصام ميدان رابعة العدوية، قائلاً: “التقينا به فى المسجد، ورحبنا به بصفته مرشد الإخوان، ثم ألقى بديع كلمته، وانصرف كما أنه لم يجتمع بنا، أو يكلفنا بشئ حول إثارة عنف أو شغب”.

وأضاف العريان بالتحقيقات، أنه لا يعلم من قيادات الجيزة، سوى شخص واحد، يدعى عزت صبرى ولم أتحدث معه مطلقًا حول تنظيم مسيرات أو مظاهرات بالجيزة، مؤكداً: “أنا لست سوى نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وتركت منصبى بمكتب الإرشاد، ولا أتولى سوى منصب نائب، رئيس حزب الحرية والعدالة، كما أن لقاءاتنا برابعة العدوية، لم تكن سوى اعتصام تأييد لمرسى، وأن كافة المسيرات التى خرجت كانت سلمية، لم يرتكب خلالها أى من أعضاء الجماعة، أية أعمال عنف وشغب، وأن تحريات الأمن الوطنى ملفقة وغير سليمة”.

ونفى العريان أمام النيابة، أن يكون قد حرض أحدًا على قتل، أو إصابة أى من المواطنين، قائلا:”أنا لم أتوجه من الأساس إلى اعتصامات، أو مسيرات الجيزة”، وأثناء التحقيق معه فى أحداث مسجد الاستقامة، رفض العريان الإجابة على أية أسئلة من أسئلة النيابة .

Exit mobile version