Site icon راديو مصر

برادلي: صوتي لأوباما.. وزكي: رومني متطرف

أكد بوب برادلي -المدير الفني للمنتخب الوطني- أنه أدلى بصوته في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية منذ أيام، وتحديدا خلال وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه منح صوته لباراك أوباما لفترة رئاسية ثانية.وأوضح برادلي لـ”بص وطل” اليوم (الإثنين): “رغم أنني أهتم في المقام الأول بعملي كمدرب محترف في كرة القدم، لكنني متابع للشأن السياسي في بلدي، وقد درست الأمر بعناية وبعد اقتناع تام منحت صوتي لأوباما.. لأنني أراه الأنسب في المرحلة القادمة، على الرغم من أنه لم يحقق طموحات الغالبية العظمى من الأمريكيين”.

وتابع: “اخترت أوباما لأن برنامج الحزب الديمقراطي يخدم أمريكا أكثر من وجهة نظري، سواء فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي أو الشأن الداخلي أو السياسة الخارجية، وأتمنى له التوفيق قبل ساعات الحسم في سباق الانتخابات”.

وصوّت المدير الأمريكي خلال وجوده في بلده عقب العودة من معسكر المنتخب الوطني الأخير بالإمارات.

وأضاف: “زوجتي أيضا اختارت أوباما، ونتمنى أن يوفق الرئيس الجديد أيا كان هو الفائز في الانتخابات؛ لأن الديمقراطية تحتم على الجميع أن يتعاملوا مع الرئيس الجديد من منطلق مصلحة البلاد”.

ورفض برادلي المقارنة بين أوباما ورومني حول مسألة الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدا أن ما يهمه كناخب هو أولويات الحياة، مثل الأمن والاقتصاد والخدمات التي يوفرها البرنامج بعيدا عن أي خلفيات أخرى.

كما أدلى زكي عبد الفتاح -مدرب حراس المرمى بالمنتخب- (وصاحب الجنسية الأمريكية) بصوته هو الآخر لأوباما، معتبرا أنه الأفضل بالنسبة إليه، بالمقارنة بمنافسه الجمهوري ميت رومني، متمنيا نجاح أوباما في التفوق على منافسه.

وأوضح عبد الفتاح لـ”بص وطل” سبب تفضيله أوباما قائلا: “رومني ينتمي إلى فصيلة متطرفة، وبالتالي هو لا يختلف كثيرا عن الطائفة التي يعبر عنها، وهذا ما جعلني أمنح صوتي لأوباما على الرغم من كوني لا أشغل نفسي كثيرا بهذا السباق”.

وتابع: “بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية فلن تتغير بشخص الرئيس الفائز، لأنه سوف ينفذ السياسة التي يراها مناسبة لبلده، ولو نجح رومني في السباق ووجد مصلحة بلده في اتجاه فسوف يسير خلفه، بمعنى أنه لا يجب علينا كشعوب عربية أن ننتظر شيئا من الرئيس القادم للولايات المتحدة”.

وتطرق عبد الفتاح في حديثه إلى المقارنة بين انتخابات الرئاسة المصرية ونظيرتها الأمريكية قائلا: “هناك فارق شاسع، حيث يتوجه الناخب في أمريكا إلى الصندوق ليختار مصلحة بلده، أما هنا في مصر فهو يتوجه إلى الصندوق ليختار مصلحة حزب بعينه، وما حدث بين الإخوان المسلمين وغيرهم يعكس أننا في أول سنوات الديمقراطية، فبالتأكيد ما نعيشه الآن من تأخر في شتى المجالات نتيجة التفكير بهذه الطريقة”.

 

Exit mobile version