Site icon راديو مصر

الوجه الآخر لصلاح عبد الله … شاعر محب

صلاح عبد الله

صلاح عبد الله

يحل في يوم 25 يناير عيد ميلاد الفنان صلاح عبد الله الذي بلغ من 66 عاماً.

بعيدا عن موهبة صلاح عبد الله في التمثيل، فهو يمتلك موهبة أخرى وبارع بها أيضا، ولكن الفن عطله كثيرا عن استكمالها، وهي كتابة الشعر الذي عاد له منذ سنوات واستغل مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال أشعاره لجمهور جديد.

 

ويعرف زملاء صلاح عبد الله منذ شبابه بشخصيته السياسية، فأصبح أمين شباب حي بولاق الدكرور والدقي في سن مبكرة، ووصل حد حبه للسياسة إلى إطلاق اسم “تحالف قوى الشعب العامل” على فرقته المسرحية، وكشف عن سبب التسمية في أحد اللقاءات مبينا أنها كانت تضم بجانب الطلاب مجموعة من العمال والحرفيين.

قدم صلاح عبدالله العديد من المسرحيات مع مسرح الجامعة، وكان يكتب معظم أشعار المسرحيات التي يشارك بها، وذاع صيته كشاعر بعدما ألقى الفنان سيد زيان أشعاره في مسرحية “العسكري الأخضر”.

بعدها بسنوات، انشغل صلاح في التمثيل والتحق بفرقة محمد صبحي، ورغم الصداقة بينه وبين صبحي، لكنه فوجئ بعد تأخره عن البروفا بورقة معلقة في المسرح تفيد بخصم يوم منه، فقام بانتقاد صبحي في قصيدة شعرية، وطلب منه محمد صبحي تقديمها أمامه.

قال صلاح عبدالله إنه كان يكتب الشعر منذ صغره ليلقيه أمام أصدقائه، ثم حين احترف التمثيل ابتعد عن الشعر لسنوات طويلة، ثم عاد بعد فترة ، وكتب الكثير من الأشعار، وجمع أشعاره في ديوان “تخاريف” بعد ضغط مجموعة من أصدقائه، ونشر على غلافه إهداء للفنان محمد صبحي ولينين الرملي.

بعيدا عن الديوان، فصلاح عبد الله ينشر باستمرار أشعاره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، القديمة والجديدة، ومن بينها هذه التي كتبها منذ أكثر من 35 عاما!

 

 

واعتاد صلاح عبد الله كتابة أبيات الشعر فى المناسبات المختلفة، فتجده تارة يمازح جمهوره ومتابعيه على السوشيال ميديا برسالة طريفة كتبها فى تعليق على صورة له نشرها عبر حسابه الشخصى، كاتبا: “ولأنى بحبكُم، من قلبى بقولكُم.. صباحكم يا حبايبى زى وشكُم أو زى وشى، أو زى قلبى، أو زى قلبكُم.. اختاروا انتوا بقى”.

ولم يبتعد نهائيا عن الشعر السياسي، فمثلا هناك ما كتبه أثناء الاستفتاء على الدستور في 2019.

Exit mobile version