Site icon راديو مصر

الشناوي يؤكد قبل مواجهة غانا: “اغلقنا ملف موزمبيق والهدف الآن هو الفوز”

تحدث حارس مرمى منتخب مصر، محمد الشناوي، عن التحديات التي يواجهها الفريق “الفراعنة” في مواجهتهم القادمة في كأس أمم إفريقيا أمام منتخب غانا.

أكد الشناوي أن لاعبي المنتخب المصري يدركون جيدًا أهمية مباراة غانا في الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة الأمم الإفريقية بكوت ديفوار.

ونقل موقع “الوطن سبورت” عبارات الشناوي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة المرتقبة، حيث قال: “تأثر لاعبو منتخب مصر بالتعادل مع موزمبيق، ولكنهم أغلقوا هذا الفصل تمامًا، إذ نحن الآن في بطولة ونسعى لتحقيق هدف واحد، ويتوفر لدينا لاعبون ذوو خبرة وكفاءة عالية”.

وأضاف الشناوي: “تجاوب الأهلي مع فرق غانا يختلف عن أداء منتخب مصر أمام المنتخب الغاني، ونحن ندرك أنه لا يوجد بديل عن تحقيق الفوز في الجولة الثانية لتعويض التعادل أمام منتخب موزمبيق”.

وتابع قائلاً: “نحن مركزون على أنفسنا، وندرك أن جميع المنتخبات قوية وتقدم أداءً جيدًا. لقد شاهدنا مباريات منتخبات أخرى ورأينا تطورها، وهذا ليس مفاجأة بالنسبة لي. هدفنا النهائي هو التتويج بالبطولة، ولكن الآن نركز على مباراة غانا”.

واختتم حديثه بالقول: “نعلم أن هناك رطوبة عالية في كوت ديفوار، ولكننا اعتدنا على هذه الأجواء، وعلينا التكيف معها لتحقيق هدفنا”.

قمة بين منتخبي مصر وغانا

• ستقام مباراة مصر وغانا على ملعب “فيليكس هوفويت بويني” في أبيدجان يوم الخميس، حيث يترقب الجميع هذا اللقاء.

• يتمتع كل من المنتخبين بسمعة قوية في الساحة القارية، ومع ذلك، كانت مشاركتهما في النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار غير موفقة، مما أثار العديد من التساؤلات.

• تأخر منتخب مصر، نائب بطل إفريقيا، في مباراته الافتتاحية أمام موزمبيق بنتيجة 2-1 حتى الدقيقة 90+7، حيث نجح محمد صلاح في تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء، ليحصل المصريون على نقطة في انطلاقتهم في البطولة.

• بدأت غانا بشكل سلبي أكثر، حيث خسرت 2-1 أمام منتخب الرأس الأخضر، مما جعلها تدخل في حالة من التأمل والتحليل قبل مواجهة صعبة مع المنتخب المصري.

• ستكون هذه المواجهة الخامسة بين مصر وغانا في تاريخ كأس أمم إفريقيا، حيث التقوا ثلاث مرات في دور المجموعات (تعادل وفوز لكل فريق بواقع هدفين لكل منهما) ومرة واحدة في النهائي عام 2010، حيث فازت مصر 1-0 وحققت اللقب للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخها.

Exit mobile version