عقد أمس الخميس المؤتمر الصحفى الخاص بكشف تفاصيل العرض المسرحى “الشعب لما يفلسع”، على خشبة مسرح فاطمة رشدى العائم، تحت عنوان “المسرح المصرى لكل مصرى”، بحضور مجموعة من الفنانين والإعلامين، على رأسهم الفنانة صابرين، والفنان أحمد بدير، والمخرج خالد جلال.
أكد الدكتور محمد أبو الخير، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، أن هذا المؤتمر يعد انطلاقة جديدة نحو مستقبل مشرق للمسرح المصرى، باعتباره أولى خطوات الإعلان عن عودة كبار النجوم للعودة للعمل بمسرح الدولة مرة أخرى.
من جانبه أعرب الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفنى للمسرح، عن تمسكه والتزامه بالخطة الموضوعة لإعادة الجمهور للمسرح، خاصة بعد الإهمال الجسيم الذى استمر لسنوات من قبل وزارة الثقافة فى هذا الشأن، وأدى ذلك لانقسام وعى وثقافة الشارع المصرى لقسمين، الأول يتخذ من “عبدة موتة” و”المهرجانات الشعبية” قدوة له، والثانى استطاع آخرين تغييب عقولهم بكلمات معسولة عن حب الله والرسول، وانتهى بهم الأمر بارتداء الأحزمة الناسفة.
أضاف “فتوح” أن مسرحيات البيت الفنى خلال الفترة المقبلة، ستجد رواجا ملحوظا لكونها تتناول كافة أطياف الشعب بمشكلاته وأحلامه.
وأشار المخرج خالد جلال عن سعادته بالعودة للعمل بمسرح الدولة بعد توقف دام حوالى خمس سنوات، بعد إخراجه لمسرحية الإسكافى ملكا، كما أكد على أن هذا العرض كوميديا سياسية من الدرجة الأولى، ووعد بأن تلقى نجاحا كبيرا عند عرضها.
واختتم المؤلف محمود الطوخى الحديث، مشيرا إلى أن العرض يدور حول علاقة حاكم بشعبه، لم يستطع احترامهم والاهتمام بشئونهم، فهرب الشعب منه، ولم يجد من يحكمه.
حضر المؤتمر الفنان أحمد بدير، والفنانة صابرين، والفنان عمرو عبد العزيز، والفنان علاء مرسى، والدكتور محمد أبو الخير، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفنى للمسرح، والدكتور عاطف عوض، مصمم الاستعراضات، والفنانة عايدة فهمى، مدير المسرح الكوميدى، والمؤلف محمد الطوخى، والمخرج خالد جلال.
“الشعب لما يفلسع” ديكور محمد الغرباوى، إضاءة عمرو عبد الله، ألحان هيثم الخميسى، أزياء مروة عودة.