السيرة النبوية

1185002_497150270362755_354578251_n

السيرة النبوية
غزوة احد (ب)
36– المجلس الاستشارى لاخذ خطة الدفاع:
عقد الرسول صلى الله عليه وسلم مجلسا استشاريا لتبادل الراى وأخبرهم عن رؤيا رآها، قال: (إني قد رأيت والله خيراً، رأيت بقراً يذبح، ورأيت في ذُبَاب سيفي ثُلْماً، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة)، وتأوّل البقر بنفر من أصحابه يقتلون، وتأول الثلمة في سيفه برجل يصاب من أهل بيته، وتأول الدرع بالمدينة.

فكان رايه ان لايخرجوا من المدينة وان يتحصنوا بها ووافقه على هذا الراى عبد الله بن ابى بن سلول وذلك ليتمكن من الاختفاء عن المعركة دون ان يلاحظه احد
ولكن اجمع الصحابة على الخروج لملاقاة العدو وكان فى مقدمة هؤلاء المتحمسين حمزة بن عبد المطلب
وبذلك تنازل الرسول صلى الله عليه وسلم عن رايه امام راى الجماعة واستقر الراى على الخروج واللقاء فى الميدان السافر

تكتيب الجيش الاسلامى وخروجه الى ساحة القتال:
اجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلمين يوم الجمعة واخذ يحثهم على الجد والاجتهاد ثم دخل الى بيته ووضع عدة الحرب واثناء انتظار خروجه قال لهم سعد بن معاذ واسيد بن حضير:< لقد استكرهتم الرسول على الخروج > فردوا الامر اليه ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض ان يرجع عن قراره

وقسم النبى جيشه الى 3كتائب:
1-كتيبة المهاجرين واعطى اللواء لمصعب بن عمير
2-كتيبة الاوس واعطى اللواء لاسيد بن حضير
3-كتيبة الخزرج واعطى اللواء للحباب بن المنذر
وكان الجيش يتكون من 1000مقاتل وفيهم100درع و 50 فارسا
واستعمل على المدينة ابن ام مكتوم وتحرك الجيش نحو الشمال
ولما جاوز ثنية الوداع راى كتيبة حسنة التسليح فسال عنها فعلم انهم اليهود من حلفاء الخزرج يرغبون المساهمة فسال هل اسلموا فقيل له لا فرفض الرسول صلى الله عليه وسلم ان يستعين باهل الكفر على اهل الشرك

استعراض الجيش
عند مقام يقال له “الشيخان ” استعرض جيشه فرد من استصغره ولم يراه مطيقاً للقتال، إلا رافع بن خديج وسمرة بن جندب ، على صغر سنهما، فالأول يحسن رماية النبل والثاني قال أنا أقوي من رافع،أنا أصرعه،

المبيت بين أحد والمدينة
فلما أدركهم المساء صلى رسول الله المغرب ثم صلى العشاء وانتدب خمسين رجلا لحراسة المعسكر وتولى ذكوان بن عبد قيس حراسة رسول الله خاصة.

من راديو مصر علي الهوا

راديو مصر علي الهوا ... صوت شباب مصر

اترك رد

رسالتك علي الهوا